وداع العميري يسدل الستار على حقبة

“عهد جديد” للقضاء العراقي.. تفاؤل بين الخبراء بنهاية جولات التراشق

964

غادر القاضي جاسم عبود العميري منصبه حيث سيقضي فترة نقاهة صحية بعد أن تولى رئاسة المحكمة الاتحادية في واحدة من أكثر مراحل العراق إثارة للجدل، وكانت لمحكمته بصمات في قضايا حساسة، بينها ما رافق محاولات تشكيل الحكومة من قبل التحالف الثلاثي برئاسة مقتدى الصدر ومسعود البارزاني ومحمد الحلبوسي، ثم قضية تصدير نفط كردستان وانتخابات الإقليم، وصولاً إلى الطعن باتفاقية خور عبد الله مع الكويت، أما الحدث الأهم فكان ظهور الخلافات إلى السطح بين رئاسة القضاء والتمييز من جهة، والاتحادية من جهة أخرى، وتكرر هذا 3 مرات على الأقل، وهو ما كان أمراً غير مألوف في تقاليد القضاء العراقي، ويستعد القاضي البارز منذر الخزعلي لتحمل أعباء المنصب رئيساً للاتحادية، مع سجل كبير من الخبرة القضائية يمتد إلى نحو 40 عاماً.

وأجرت شبكة 964 حوارات مع 6 خبراء في القانون ومحامين، ويغلب التفاؤل على أجواء الخبراء بهذا “التجديد”، على عكس الإحباطات السابقة أثناء جولات الخلاف الشهيرة، ويعتقد معظم المتحدثين أن الحقبة الجديدة مفتوحة على فرصة بنهاية التراشق إلى غير رجعة، وانطلاق عهد جديد أقرب إلى الانسجام بين الأجهزة القضائية، نظراً لتقارب الرؤى القانونية بين رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، والرئيس المرتقب للمحكمة الاتحادية، كما يُتوقع أن ينعكس هذا على ظهور تقارب أكبر بين المحكمة الاتحادية العليا والسلطة التنفيذية.

من هو المرشح لرئاسة المحكمة الاتحادية منذر إبراهيم الخزعلي؟

إحالة رئيس المحكمة الاتحادية إلى التقاعد وترشيح نائب رئيس التمييز بدلاً عنه

الاتحادية تدعو السلطات لعقد اجتماع والبرلمان يرد: قد يمس جوهر استقلال القضاء (وثائق)

لماذا تجدد الاشتباك بين الاتحادية والتمييز؟.. خبير يوضح تفاصيل خلاف اليوم

بعد أن “أعدمته” محكمة التمييز.. الاتحادية تنشر مجدداً قرارها حول “التقاعد”

الاتحادية ترد على التمييز: قراركم “وُلِد معدوماً” من أساسه وليس قرارنا

Exit mobile version