جنرال عراقي: 10 ملاحظات بعد بطولة إيران.. صالحوا السنّة وأوقفوا “الهيو”

البصرة – 964

قدم العميد الركن المتقاعد والنائب السابق مزاحم التميمي، اليوم الثلاثاء، 10 ملاحظات للقيادة الإيرانية، بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيراً إلى أن عدد العلماء والقادة الإيرانيين الذين اغتيلوا كبير وهي خسارة لا تعوض بسهولة، داعياً إيران إلى بناء علاقات أكثر من طيبة مع المحيط العربي والإسلامي والابتعاد عن النعرات والتشنج الطائفي واحترام الشعوب والثقافة العربية، وضرورة ⁠التدريب المتواصل للكوادر ووقف الاستمرار “ببيع الهيو (الألاعيب والادعاءات) على طريقة ربعنا”.

وذكر التميمي في منشور على منصة “فيسبوك”، وتابعته شبكة 964:

ملاحظات أحسبها مهمة على ضوء الاشتباكات وما أبدته إيران من بطولة في مواجهة عدونا المشترك.

بغض النظر عن عدد الصواريخ وسواء أكانت صوتية أم فرط صوتية لابد لإيران أن تعيد حساباتها:

– عدد العلماء والقادة الذين قُتلوا أو اغتيلوا كبير وهي خسارة مؤلمة لا تعوض بسهولة.

– ⁠لابد من إعادة النظر في خططهم الأمنية وعدم الاستهتار بقدرات العدو.

– ⁠لابد أن تكون لايران دراسة جادة وواضحة ومحددة للأهداف المهمة للعدو وطريقة ووسائل إصابتها وتدميرها والتدريب عليها باستمرار مع التحديث المتواصل.

– ⁠لابد لإيران من امتلاك منظومات دفاع جوي حديثة التي من دونها تكون أجواؤها مفتوحة لمن هب ودب.

– ⁠لا ينبغي فقط الركون إلى ما تصنعه إيران من تقنيات عسكرية بل يجب الاستفادة من أحدث ما يظهر في العالم (الصديق في الأقل) من منظومات قتالية جديدة.

– ⁠لابد أن يكون لإيران طيران وقوة جوية فاعلة كمتصديات وقاصفات.

– ⁠التدريب المتواصل للكوادر ووقف الاستمرار (ببيع الهيو على طريقة ربعنا).

– ⁠التوقف عن رفع شعارات تجلب العداء أكثر من الصداقة.

– ⁠وضع خريطة أهداف على قدر الإمكانيات.

– ⁠المحافظة على الأسرار العسكرية وعلى ما تقوم بتصنيعه من تقنيات عسكرية بأقصى المديات.

– ⁠الجبهة الداخلية من الضروري تحصينها ولا يأتي ذلك باللطم والتعزيات إنما بتقوية القاعدة العلمية والروح الوطنية وتحقيق أقصى قدر من العدالة والرفاهية للمجتمع خصوصا للقوميات المتعايشة هناك.

– ⁠أخيرا علاقات أكثر من طيبة مع المحيط العربي والإسلامي والابتعاد عن النعرات والتشنج الطائفي واحترام الشعوب والثقافة العربية بأقصى ما تستطيع لأنها درعها وسندها ولا يمكن أن تستغني عنها وليس مناسبا أن تبتعد عنها لأسباب طائفية.

– ⁠المحيط الإسلامي غير الشيعي هو الأوسع والأكبر لذلك فإن الإشارات والخطوات الأولى للتواصل ينبغي أن تبدأ من إيران.

– ⁠أخيرا على الأخوة المرتبطين بإيران في العراق أو في غيره استيعاب ذلك وأن الوطن وأبناءه هم القاعدة والحضن ومن يجب أن نخدمهم أولا.