شاهد: احتجاز 50 سائق ديلفري ودراجاتهم في الدبس.. “توترز” تدافع عنهم بثقة

الدبس (كركوك) 964

احتجزت قوة أمنية من مكافحة إجرام الدبس بالتنسيق مع الفرقة الثامنة في الجيش العراقي، الليلة الماضية، 50 دراجة نارية مع سائقيها وجميعهم من عمال توصيل الطلبات في شركة “توترز”، وبحسب بيان قيادة شرطة كركوك فإن سائقي الدلفري لا يمتلكون موافقات رسمية لدخول كركوك، فيما قالت شركة التوصيل في توضيح إن تجمع السائقين لم يكن ضمن أي نشاط مشبوه، وهو تجمع سلمي لدعم زميل لهم في مدينة السليمانية.

فيديو: لا تحولوا سد الدبس إلى مكب نفايات.. حملة شبابية لتنظيف منطقة نمرة 8

وفي التفاصيل فإن 50 سائق “ديلفري” قدموا من مدينة الموصل وحاولوا الدخول إلى أربيل لكن القوات الأمنية منعتهم من ذلك فتوجهوا إلى كركوك وفي الدبس تم احتجازهم من قبل قوات مكافحة الإجرام.

بيان لقيادة شرطة كركوك، ورد لشبكة 964:

بناءً على توجيه قائد شرطة محافظة كركوك لواء الشرطة الحقوقي (فتاح محمود ياسين الخفاجي) ألقت مفارز شعبة مكافحة إجرام الدبس بالاشتراك مع قوات الجيش العراقي المتمثلة بالفرقة الثامنة القبض على (50) متهماً وبصحبتهم (50) دراجة نارية كانوا يرمون إدخالها إلى المدينة عبر الطرق النيسمية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

توضيح لشركة “توترز” ورد لشبكة 964:

في ضوء تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر عدداً من مندوبي شركة توتـرز وهم واقفون بدراجاتهم النارية مرتدين الزي الرسمي للشركة، نود أن نوضح للرأي العام ما يلي:

أولًا: من هم هؤلاء؟

هم مندوبي توصيل يعملون ضمن أسرة شركة توتـرز، يكدّون يومياً من أجل كسب رزقهم بكرامة. ظهورهم في الصور لم يكن ضمن أي نشاط مشبوه، وإنما كان وقفة تضامنية سلمية نابعة من مشاعر إنسانية واجتماعية.

ثانياً: لا سلاح، لا شعارات، لا فوضى

الصـور تؤكد عدم وجود أي مظهر من مظاهر العنف أو الفوضى. لا أسلحة، لا شعارات سياسية، ولا أي فعل خارج عن القانون. الزي الرسمي، الخوذ، وصناديق التوصيل التي يحملونها هي دليل واضح على هويتهم كمندوبين في شركة توترز، في أثناء وقت عملهم.

ثالثًا: التجمع كان دعماً سلمياً

وفق ما توفر لدينا من معلومات، فإن هذا الحضور كان فقط للدعم السلمي لزميل لهم في مدينة السليمانية، ولم يتخلله أي تجاوز قانوني أو إخلال بالنظام العام.

رابعاً: احترام القانون أولويتنا

شركة توتـرز تؤمن بسيادة القانون وتحرص على التزام مندوبيها بأعلى درجات المسؤولية المهنية. كما نرفض الزج باسم الشركة أو مندوبيها في أي سياقات غير صحيحة، ونطالب الجهات المعنية بتحري الدقة والتمييز بين العمل المشروع والتصرفات الفردية التي لا تمثل كيان الشركة بأي حال.

ختاماً، تؤكد شركة توتـرز:

أن مندوبيها الذين ظهروا في الصور المذكورة لم يكونوا جزءاً من أي عمل مخالف للقانون، ولم يُسجّل ضدهم أي سلوك عدائي أو تحريضي. إنهم شباب يعملون بجد واجتهاد ويستحقون الدعم لا الاتهام.

ونؤكد مجدداً احترامنا للدولة ومؤسساتها، وثقتنا الكاملة بعدالة التحقيقات، ونأمل أن يُنظر لهؤلاء المندوبين بعين الإنصاف.