احتفال بمناسبة عيد الغدير

المالكي يتحدث عن دور العراق في معركة إيران: لا تكن يابساً فتكسر

964

قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إن من الواجب الوقوف مع إيران ومساندتها في المواجهة مع العدوان الصهيوني، وتحدث عن دور العراق في هذه الظروف، كما استشهد بكلمة الإمام علي الشهيرة “لا تكن يابساً فتكسر” إلى آخر الوصية في نهج البلاغة والموجهة إلى الصحابي مالك الأشتر، الذي تنحدر منه قبيلة زعيم ائتلاف دولة القانون “بني مالك”.

"لا يحب المعممين ولا يحتاج الإطار".. المالكي يزحف وحيداً لاستعادة 4 محافظات

المالكي خلال احتفالية أقامتها حركة البشائر، بمناسبة عيد الغدير في العاصمة بغداد، تابعته شبكة 964:

الإمام علي ابن أبي طالب ترك وصية لنا وليس لمالك الاشتر فقط، وهي: “لا تكن غضاً فتعصر ولا يابساً فتكسر” وهذا هو النمط السياسي الذي يجب أن يتميز به من يدير الشأن العام للأمة أن لا يكون غضاً طرياً رطباً يضغطه أولئك الذين يعادون الإسلام فيستسلم، وأن لا يكون يابساً بدون عملية تدبير فيكسر وتكسر به الأمة.

اليوم من يقف في وجه الكيان الصهيوني اللقيط هم من أبناء علي وأتباعه، ولا نقلل من شأن إخواننا المسلمين الذين وقفوا معنا، لكن المعركة اليوم هي معركة بين خط علي وخط الصهيونية.

أبناء علي حققوا اليوم انتصاراً كبيراً في إشعار العالم بأن ما يقال من أن جيش إسرائيل لا يقهر (ليس صحيحاً) لقد قهروا الجيش الإسرائيلي وهذه الصور التي نشاهدها من داخل تل أبيب انتصار كبير حققته الجمهورية الإسلامية بشجاعة أمير المؤمنين.

على الأمة الإسلامية أن تقف إلى جانب إيران ضد الصهيوينة.

نحن في العراق صحيح المعركة ليست على حدودنا، لكن على كل الأمة الإسلامية الوقوف إلى جانب إيران وتأييدها وإسنادها، الحرب ليست نزهة وعلى المؤسسات الدولية الوقوف إلى جانب الحق.

السلوك الصهيوني يمثل خطراً ليس على إيران والعراق فقط وإنما خطر على الأمة الإسلامية وكل العالم.

العدوان الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما هو إلا محاولة لإخضاع هذه الامة وهذه الدولة لإملاءات الصهاينة والمستكبرين بعد أن عجزت شتى الأساليب السابقة للنيل من مكانتها ونهجها المقاوم.

نحن نرى في الوقوف مع الجمهورية الإسلامية والتضامن معها بشتى الوسائل المتاحة واجباً شرعياً وأخلاقياً وإنسانياً، ونأمل أن ينتهي هذا العدوان قريباً وأن يندحر الأعداء.