خبراء الاقتصاد توقفوا هنا!

أغرب ما كتبه الأميركان عن العراقيين في دبي ضمن تحقيق دولارات الفصائل

964

مرت أيام على نشر صحيفة “وول ستريت جورنال” تحقيقها المثير للجدل حول طريقة تهريب الدولارات العراقية إلى الفصائل وإيران كما تفترض الصحيفة، حيث تضاعفت التحويلات من 50 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار خلال شهر واحد، ولاحق التقرير كثيراً من التفاصيل وأورد أسماء شركات وبنوك عراقية، بل ذهب بعيداً للتلميح حول مدى مسؤولية “شركات ماستر كارد وفيزا كارد” عن سماحها لبنوك عراقية بتحويل هذي الكميات من الدولارات بأسماء الشركتين العالميتين، وحتى الآن لم يصدر تعليق رسمي، وهذا ليس غريباً على الطريقة العراقية بتجاهل مثل هذه الأحداث، لكن جزءاً ورد في التقرير ما زال يثير حيرة كل الباحثين العراقيين، ورغم حوارات طويلة أجرتها شبكة 964 للعثور على تفسير، لكن معظم الباحثين توقفوا طويلاً حول الفقرة التالية، والتي تتحدث عن أرقام غريبة، فمن بين كل 5 معاملات سحب أجراها الأجانب في الإمارات، كان هناك معاملة واحدة من بطاقة عراقية، رغم أنه من بين كل 250 مسافر إلى الإمارات كان هناك مسافر عراقي واحد فقط، أما الأغرب فإن مشتريات البطاقات العراقية لم تكن مثل بقية السياح في الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية، بل غالباً في محلات المجوهرات الراقية، وفي ما يلي نص المقطع:

وفي عام 2024، شملت واحدة من كل خمس معاملات أجراها حاملو بطاقات أجانب في الإمارات العربية المتحدة بطاقة نقدية عراقية، على الرغم من أن مسافرًا واحدًا فقط من كل 250 مسافرًا إلى البلاد كان من العراق، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. شملت معظم المدفوعات العراقية شركاتٍ غير معروفة في مناطق التجارة الخارجية أو محلات المجوهرات الراقية، بدلاً من الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية التي ينفق فيها الأجانب الذين يسافرون إلى دبي وغيرها من مدن الإمارات العربية المتحدة أموالهم عادةً. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن البائعين كانوا يُجرون جميع أعمالهم تقريبًا باستخدام بطاقات عراقية فقط، شهرًا بعد شهر.

تهريب دولار العراق:

لسنا أسوأ برلمان.. أوقفنا اتفاقات 3 دول

“أكبر من سرقة القرن” مرة أخرى.. الساعدي يتهم العيداني بـ 4.5 ترليون دينار!


توضيح بالتفاصيل من الخبير داغر

ضجة الاقتراض.. وكيف اكتشف العراق 40 مليار دولار في دفتر الديون؟


بحضور مستشار السوداني

بغداد تتذكر بول بريمر و”بنوك العوائل”.. ندوة المدى: هكذا ارتبك نظامنا المصرفي – صور


تصريحات الخبير محمود داغر

واشنطن تمنح المصارف “مهلة إنقاذ”.. إصلاح تدريجي حتى 2028 للخروج من قيود الدولار


بيان صدر مطلع الفجر

بنك الرافدين “ليس على ما يرام”: يرسلون للخارج معلومات مضللة ولن نسكت


“الأولوية للعراقيين”

محافظ المركزي عن خطة الإصلاح: إدخال شريك أجنبي في المصارف العراقية ليس شرطاً


متابعة سريعة من زياد الهاشمي

أسبوعان أمام “فلوس” العراق.. المركزي “محرج جداً” من كواليس بغداد


تحليل سهام يوسف ومصطفى حنتوش

أموال العراقيين تبخرت في 10 بنوك.. ما الخطوة التالية وكيف عجز البنك المركزي؟


إصلاحات “أوليفر وايمان” الصارمة

واشنطن تضغط وتراقب.. بقي 20 يوماً قبل تصفية مصارف العراق والخيارات “مُرة”



عرض الجميع
Exit mobile version