العقارب والثعابين دخلت منازل الزعفرانية.. أهالي الأمانة سئموا الوعود (فيديو)

الزعفرانية (بغداد) 964

نظم سكان حي الأمانة في الزعفرانية جنوبي بغداد، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار تردي الواقع الخدمي في منطقتهم، التي تضم أكثر من 5000 قطعة سكنية وتعاني من غياب تام للبنى التحتية الأساسية، كالماء والكهرباء والإكساء، وأكد المحتجون أنهم دفعوا رسوم البناء والخدمات دون أن يقابل ذلك أي تحرك رسمي ملموس، مشيرين إلى تكرار الحوادث المأساوية بسبب الإهمال، من بينها وفيات ناتجة عن لدغات العقارب التي باتت تظهر كثيراً بسبب عدم الإكساء والنفايات وصعقات كهربائية، كما حذر الأهالي من تفاقم المخاطر الصحية بسبب تراكم النفايات، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك العاجل لوضع حد لمعاناتهم، مؤكدين استمرار احتجاجاتهم حتى تحقيق المطالب المشروعة.

أسماء داخل – من سكان المنطقة لشبكة 964:

منطقة حي الأمانة طابو ملك صرف، لكنها تفتقر إلى أبسط الخدمات منذ أكثر من عامين.

طالبنا مراراً بتوفير الخدمات، ولكن دون جدوى. تم إدخال بعض الحلول الترقيعية، وأبرزها شبكات الكهرباء غير النظامية

هذه الوقفة جاءت للمطالبة بالخدمات الأساسية، وأهمها الإكساء، ولا نعلم سبب هذا الإهمال والتسويف بحق منطقتنا.

اليوم نقف أمام منازلنا، لكن غداً سنقف أمام الدوائر الخدمية المسؤولة عنها.

زهير عيسى – من سكنة المنطقة:

لا توجد أي خدمات في المنطقة، فلا مستوصف ولا مدرسة، ولا نعلم ما سبب هذا الإهمال المستمر والوعود الكاذبة، على الرغم من أن سكان المنطقة دفعوا رسوم الخدمات، وهي 3 ملايين دينار كرسوم إجازة البناء.

قبل أكثر من أسبوعين التقيت بأمين بغداد، ولكن دون أي نتيجة على أرض الواقع.

شهدت المنطقة أكثر من حادثة وفاة بسبب غياب الخدمات، منها وفاة طفلة نتيجة لدغة عقرب، وشاب بسبب صعقة كهربائية نتيجة الأسلاك العشوائية. كما أن الثعابين بدأت بالظهور في المنازل بسبب غياب الإكساء، ستكون لنا وقفات مستمرة حتى تحقيق مطالبنا.

أبو محمد الجابري – أحد سكان المنطقة:

نطالب بحقوقنا المسلوبة وأموالنا التي نهبت، جميع الساكنين في المنطقة دفعوا رسوم البناء والخدمات قبل سكنهم.

لا توجد أي مصداقية من قبل المسؤولين، وكل ما نسمعه وعود كاذبة فقط.

تحتوي المنطقة على 2500 قطعة سكنية تم تقسيمها لاحقاً إلى قسمين، فأصبحت 5000 قطعة، أي ما يعادل 5000 عائلة.

الكارثة أن المنطقة تحمل اسم “حي الأمانة” ولكن لا توجد فيها مدارس ولا مستشفيات.

أسكن في هذه المنطقة منذ عام 2016 وحتى اليوم، ولم يتغير شيء على مستوى الخدمات.