"مع تدين السياسة لا تسييس الدين"

الحكيم يجتمع بنساء تيار الحكمة ويدعو لتقديم نموذج ناجح للمرأة وفق منطق المضاعفة

بغداد – 964

قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، إنه مع تديُّن السياسة لا تسييس الدين، فيما شدد على التمسك بالاعتدال والوسطية، دعا إلى الانفتاح على باقي المكوّنات من خلال المشتركات ومساحات الالتقاء، مؤكداً على أهمية المرأة في المجتمع، لافتاً إلى أن العلاقة بينها وبين الرجل هي علاقة تمايز لا تمييز، مشيراً إلى ضرورة تقديم نموذج ناجح للمرأة من خلال منطق المضاعفة لا منطق الإضافة.

عمار الحكيم يدعو لرفع كل أشكال الظلم والتعنيف عن المرأ...

عمار الحكيم يدعو لرفع كل أشكال الظلم والتعنيف عن المرأة

بغداد: السوداني يحضر حفلاً أقامه عمار الحكيم لمناهضة ا...

بغداد: السوداني يحضر حفلاً أقامه عمار الحكيم لمناهضة العنف ضد المرأة

عمار الحكيم: موقفي ثابت من دعم المرأة وتحقيق العدالة مع...

عمار الحكيم: موقفي ثابت من دعم المرأة وتحقيق العدالة مع الرجل

وذكر مكتب الحكيم في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

في لقائنا مع جمعٍ من تنظيمات المرأة في تيار الحكمة الوطني، وبعد أن شكرنا للأخوات الحاضرات تجشّمهنّ عناء السفر، باركنا لهنّ حلول شهر ذي الحجة، ومناسبة تزويج الإمام علي من السيدة فاطمة (عليهما السلام).

وقد أكّدنا أن انتظار الفرج لصاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) هو من أعظم مصاديق الجهاد في سبيل الله، وبيّنا أن للانتظار شروطًا، أهمها أن لا يكون انتظارًا سلبيًا، بل انتظارًا إيجابيًا، بمعنى العمل على توفير المناخ الإيماني الصحيح، وتهيئة كل الفرص لملء الأرض قسطًا وعدلًا بأُناسٍ صالحين ومؤمنين، وهذا يعني أن انتظار الفرج هو في جوهره توسيعٌ لدائرة المؤمنين والصالحين.

وشدّدنا في هذا السياق على أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى، وممهّدًا لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه).

دعونا إلى تطوير الذات من خلال الحراك الفاعل، والتمسك بالقيم، والسعي الدائم لإصلاح المجتمع دون كلل، مؤكدين أن قيمة العمل لا تُقاس بحجمه، بل بنيّته ونوعه والهدف منه، وأن ما ينفع الناس هو ما يمكث في الأرض، أما الزبد فيذهب جُفاء، كما تُبين النظرية القرآنية.

أكّدنا كذلك على أهمية تحمّل ضريبة التصدّي، وعدم الارتباك أمام التحديات، لأنها سنةٌ إلهية لم يُستثنَ منها أحد، حتى الأنبياء أنفسهم.

وبيّنا أن السياسة – في نظرنا – هي سياسة القيم والمبادئ، وأننا مع تديُّن السياسة لا تسييس الدين.

وشدّدنا على التمسك بالاعتدال والوسطية، وقلنا إن الاعتدال مصدر قوة، وهو كلمةٌ تجمع ولا تُفرّق، كما دعونا إلى الانفتاح على باقي المكوّنات من خلال المشتركات ومساحات الالتقاء.

وأكدنا في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بالتوازن، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة.

أكدنا أيضًا على أهمية المرأة في المجتمع، وبيّنا أن العلاقة بينها وبين الرجل هي علاقة تمايز لا تمييز، ودعونا إلى أن تكون مطالبة المرأة بحقوقها منطلقة من المطالبة بحقوق المجتمع ككل، لا من منطلق فئوي محدود.

وشدّدنا على ضرورة تقديم نموذج ناجح للمرأة من خلال منطق المضاعفة لا منطق الإضافة.

وأوضحنا أن القيادة تأثير، وبيّنا أن الانتخابات القادمة مهمةٌ ومفصلية، وأنها تُسهم في ترسيخ الاستقرار في المشهد السياسي، وأن تمكين منهج الاعتدال والوسطية ينعكس إيجابًا على مصلحة البلد بأكمله.

وأخيرًا، شددنا على ضرورة تكثيف الجهود، واستكمال المتطلبات، والالتزام بنظم العمل، مؤكدين على أهمية الاستعداد المبكر لاستقبال شهر محرم الحرام.

السوداني: تفتخر حكومتنا بأن النساء يتصدين للمسؤولية وب...

السوداني: تفتخر حكومتنا بأن النساء يتصدين للمسؤولية وبينهن 3 وزيرات