"غير معنين باستثمار الأرض"

جدل حول نقل رفاة من موقع تل جريان وهيئة الآثار توضح: واجبنا نزع الصفة الأثرية

بابل – 964

أكدت الهيئة العامة للآثار والتراث أن ما حصل يوم أمس في موقع تل جريان الأثري من نقل رفاة مدفونة في الموقع لم يكن مخالفاً للقانون، وأن عملية النقل جرت وفق المعايير المتبعة من قبل البعثات الأجنبية، فيما أشار رئيسها، علي عبيد شلغم، الى أن الهيئة غير معنية باستثمار المواقع الأثرية، وواجبها هو نزع الصفة الأثرية للموقع إذا كان مملوكاً لأشخاص أو لوزارة المالية، بعد نقل محتوياته من قطع أثرية وتسليمها الى المتحف العراقي.

علي عبيد شلغم – رئيس هيئة الآثار والتراث، في مؤتمر صحفي حضرته شبكة 964:

لدينا قانون خاص بالآثار رقم 55 لسنة 2002 أجاز لهيئة الآثار إنهاء الصفة الأثرية في المواقع التي تتعرض للزحف السكاني وتحرير الأرض لمالكيها، وهذه الأرض تعود لأشخاص ولديهم حقوق تصرفيه وهناك مواقع أثرية عائديتها لوزارة المالية وواجب الهيئة العامة للآثار إنهاء الصفة الأثرية وتوثيق المعالم الأثرية ونقل القطع الأثرية وتسليمها إلى المتحف العراقي.

لا علاقة لنا باستثمار المواقع الأثرية، وواجبنا هو إنهاء الصفة الأثرية لها وتسليمها إلى المعنيين كوزارة مالية أو أشخاص لكي يتم التعامل معها.

لدينا تجارب كثيرة في التنقيب بمواقع العراق المختلفة وحتى البعثات الأجنبية التي تصل إلى 60 بعثة أجنبية تعمل في العراق وهم يتعاملون مع الهياكل العظمية أو القبور بنفس الطريقة المتبعة والتي اتبعتها البعثة التنقيبية في هذا الموقع الأثري المسمى تل جريان.

قديماً، كان هناك الكثير من الناس يدفنون موتاهم على قمم الأراضي المرتفعة كالمواقع الأثرية وغيرها من المرتفعات من أجل الحفاظ عليها من العبث.

هناك ضوابط متبعة من قبل الهيئة العامة للآثار للتعامل مع الهياكل العظمية والرفاة وخاصة الحديثة التي لا تنتمي لأصل الموقع الأثري وهذه الآلية تتم برفع الهيكل العظمي على شكل أجزاء إذ لا يمكن رفعه بشكل كامل، ويتم وضعها بأكياس خاصة وبعدها تخضع للدراسة من قبل مختصين ويتم فحص الحمض النووي DNA ليتم تحديد الفترة الزمنية لهذه الرفاة.

Exit mobile version