مدينة الصدر.. عازف رعد الناصري يبات على الرصيف ويرشقونه بالحجر!

مدينة الصدر (بغداد) 964

يعيش العازف عقيل المياحي حياة لا تليق بالبشر، يبيع البانزين نهاراً وينام على الرصيف ليلاً، رغم سجله الطويل في العزف لمطربين بارزين منهم رعد الناصري ويونس العبودي، واليوم يمكن العثور على بسطة المياحي قرب مبنى ضريبة مدينة الصدر في حي الأمانة، وهو يتعرض لأسوأ هجمات التنمر والإيذاء وصولاً إلى قذفه بالأحجار من المتسكعين والعاطلين مستغلين فقره وبساطته وحالته الصحية التي تزداد سوءاً، ويفضّل المياحي أن لا يرد على المسيئين، ووفقاً لتقاليد المطربين الشعبيين مثل الناصري والعبودي، فإنهم يعتمدون عادةً على عازفين محليين من الحي الذي يقيمون فيه حفلاتهم، لكن المياحي ورغم نجاحه في العزف لأهم المطربين كما يقول، لكنه لم يستلم عروضاً بالمشاركة من جديد بسبب التبديل المستمر للعازفين، وهو يعزف العود والطبلة ويحفظ ويغني الأغاني الريفية القديمة، وينتظر التفاتةً حكومية أو من الجهات النقابية المعنية بالفنانين والعازفين.

عقيل المياحي – عازف وبائع بنزين، لشبكة 964:

عملت مع عدة فنانين، وفرق شعبية، منهم رعد الناصري ويونس العبودي ولكن لم يقوموا بدعوتي لحفلات أخرى، لأن المطربين لا يعتمدون على عازفين ثابتين في كل حفل بل يعتمدون العازفين من المدن والأحياء التي يقيمون فيها حفلاتهم.

أبيع البنزين بسبب ظروفي المادية الصعبة، فلدي مشاكل صحية في أقدامي وأحتاج لعملية جراحية.

أنام في الشارع وأتعرض لعدة اعتداءات بدون سبب، ولا أرد أبداً فإذا كان البعض ينقصهم الاحترام فلا يجب أن نكون مثلهم، وأنا فنان وعازف مظلوم وأحتاج الدعم.

Exit mobile version