هل نمتلك صور "ستلايت" حقاً

المالكي أخطأ في خور عبدالله.. عودة عاصفة لعدنان الطائي مع الوزير عبدالجبار

964

خلافاً للمتوقع لم يخصص الإعلامي عدنان الطائي، حلقته الأولى بعد المنع للحديث عن حرية التعبير وملابسات قرار هيئة الإعلام بإيقاف برنامجه لمدة أسبوع، بل انخرط سريعاً في العمل ونحو أخطر قضية تعصف بالرأي العام العراقي هذه الأيام، واستضاف وزير النقل الأسبق عامر عبدالجبار، في حلقة خلت من المناكفات وتضييع الوقت، وركزت على شرح خرائط الملاحة وحقيقة ما ارتكبته الحكومات العراقية من أخطاء في هذا الملف ابتداءً من عهد صدام حسين ومروراً بالتطور الأكبر مع توقيع ثم تصديق اتفاقية الملاحة عام 2013، وكذلك التزام حكومة حيدر العبادي بما تم توقيعه، وقال عبدالجبار، إن الكويت استثمرت كل الرسائل والوثائق واودعتها على الفور لدى الأمم المتحدة، وأن النتيجة النهائية للاتفاقية هي أن العراق سيتقاسم مع الكويت مياهاً كان يملكها بالكامل، وسينزل أعلام العراق من السفن المتجهة لموانئه، خلافاً لما قاله رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قبل ساعات، وفي المحصلة التي توصل لها الوزير، فإن المحكمة الاتحادية قد تداركت الأمر “وسترت عورة” الحكومات والمسؤولين، حين طعنت بطريقة قانونية لن تعترض عليها حتى الأمم المتحدة، لكنه عبّر عن أسفه وصدمته من قيام الحكومة الحالية بالطعن في قرار المحكمة، وكرر الوزير الأسبق التذكير بأنه لن يدخر جهداً في تحذير كل المسؤولين منذ أكثر من عقد، وقد خسر منصبه مقابل الدور الذي لعبه في محاولة حماية حقوق العراق.

وتقول شخصيات تتفق مع رأي حكومة السوداني، إن الاتفاقية لا تحتاج إلى تصويت ثلثي البرلمان لأنها ليست معاهدة، وذلك في ردهم على طعن الاتحادية، كما يؤكد خبراء، أن العراق يمتلك بالفعل صور للأقمار الصناعية، تظهر التغيرات التي أجرتها الكويت في المياه العراقية، ودفن المياه الضحلة وإنشاء ما يشبه جزيرة صناعية بالاستفادة من منطقة “فشت العيج” قليلة الأعماق وتحويلها إلى منصة صناعية، ونصب منارة مضيئة، الأمر الذي يتيح للكويت الادعاء بخارطة أوسع لبرها وبالتالي التمدد أكثر نحو المياه العراقية بما يغلق الطريق حتى نحو ميناء الفاو، لكن عبدالجبار ينفي امتلاك العراق حالياً صور الستلايت التي ترصد تغيير التضاريس الذي قامت به الكويت منذ 2013.

“سفير” يهدد عدنان الطائي قبل إيقاف برنامج “الحق يقال”

قناة UTV لم تتوقف عن بث رسالة عدنان الطائي

تصنيع حربي يتابعه السوداني وأردوغان.. عدنان الطائي يواجه وزير خارجية تركيا

ماذا تخفي لنا الأحزاب بعد إلغاء 14 تموز؟ عدنان الطائي وبيان المثقفين الغاضب

أنا مدني أعارض السقيفة والغدير.. الخطيب الشهير عداي الغريري وحوار مثير مع الطائي

النقاش حول قانون الأحوال أخذ “ينحدر” وهناك “انقلاب” على الدستور.. علي المدن

Exit mobile version