راعي كاتدرائية مار يوسف
كنائس بغداد: عناق السيستاني والبابا لا ينسى ونحن “مدللون” (فيديو)
الكرادة (بغداد) 964
قال راعي كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في بغداد، نضير دكو، على هامش أمسية نظّمتها الكنيسة تكريماً لروح البابا فرنسيس الأول، إن اختيار البابا ليو الرابع عشر هو امتداد لفكرة البابا الراحل فرنسيس، مستذكراً زيارته التاريخية إلى العراق وعناقه مع المرجع الأعلى علي السيستاني، وأكد أن البابا يعتبر الشرق الأوسط “ابنه المدلل” بسبب الضغط على الوجود المسيحي فيه وخطر إفراغه من مسيحييه.
العراق برقم 5 والبابا الجديد 4.. ساكو من داخل الطقس السري: هناك صوت زائد!
نضير دكو – الخور أسقف، راعي كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في بغداد لشبكة 964:
في الحقيقة، البابا فرنسيس هو رئيس الكنيسة الكاثوليكية، ونحن كنيسة كاثوليكية بالطبع، فاللقاء اليوم هو رسالة، ففي البداية هو وداع للذي خدم، والذي تعب معنا ككنيسة، وأيضاً بُعدٌ آخر كعراق، لأن هذا الرجل جاء إلى العراق صانعاً للمحبة، وصانعاً للسلام، وجاء حاملاً رسالة: “كلكم إخوة”، ودعانا لنعيش هذه الأخوة بيننا، ليس فقط بالقول، وإنما بالعمل، هو كان الأول الذي مد يده إلى أخيه، سماحة آية الله علي السيستاني، وبالأحضان وبالحبر، وقعوا معاهدة الأخوة الإنسانية.
بغض النظر عن الأشخاص، نحن عندنا رسالة كنيسة، البابا يمثل الكنيسة جمعاء، الكنيسة حول العالم مليار وأربعمائة مليون، هذا هو العالم الكاثوليكي، فالذي يجلس على هذه السدة، سدة البطرسية كما يُقال، سيكون شخصاً يمثل فكر الكاثوليك حسب ما يُمليه عليه الإنجيل.
الكنيسة هي الجهة التي تحاول أن تطبق وصايا الله من خلال الكتاب المقدس في حياتها اليومية، في اعتباراتها، في مؤسساتها، في كل ما تملكه من قوة، سواء كانت قوة سياسية أو قوة مادية، لما يوصينا به الكتاب المقدس بشأن الفقراء، فالكنيسة سبّاقة في كل البرامج التي تدعم الفقير، وكان البابا فرنسيس، بشخصه، رئيس الكنيسة، يتواضع ويذهب ليخدم الفقراء ويساعدهم.
نرى أن الاختيار لليو الرابع عشر هو امتداد لفكرة فرنسيس، لنفس العمل، لأن هذا الرجل أيضاً متواضع، وعمل مع الفقراء في البيرو، وأيضاً يستخدم السلطة الكنسية لخدمة الفقير والمهمش.
تقول الكنيسة من خلال تصريحات البابا فرنسيس “العراق في قلبي وفي صلاتي”، وأعتقد أن هذه هي الصورة عن الشرق الأوسط، يعني البابا يعتبرنا أولاده، والأب ينظر إلى أولاده أينما كانوا، في أي بقعة من العالم، لكن الابن المُدلل هو الشرق الأوسط، بسبب الضغط الكبير على الوجود المسيحي فيه، فهناك خطر من إفراغ الشرق الأوسط من مسيحييه، والكنيسة تحاول أن تسند هؤلاء المسيحيين.
تسير الكنيسة على خط واحد وإيقاع ثابت في بث الأفكار والمبادئ المسيحية السامية، فحوار الحضارات، وحوار الأديان، بدأت به الكنيسة منذ زمن يوحنا بولس الثاني، من الستينات، وكان يوحنا بولس الثاني يريد أن يأتي إلى العراق، لكن مُنع بسبب عدم استقرار الوضع في العراق من وقت النظام السابق، وتأجل الموضوع حتى وصل إلى البابا فرنسيس، ونسميه “البابا الشجاع”، لأنه كان مريضاً أيام كورونا، وقد منعه الكثيرون بسبب عدم استقرار الوضع، لكنه قبل على نفسه وقال: “مهما كانت المخاطرة، أنا لازم أروح”، لأنه شعر بمعاناة المجتمع المسيحي، بسبب الإرهاب.
الكنيسة ثابتة دائماً، ولويس ساكو هو رئيس الكنيسة العراقية الكاثوليكية، وأحد كرادلة العالم الكاثوليكي، وهو رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العراق، وقد كان له الحق في التصويت لانتخاب البابا. نحن نؤمن أن لا تسييس في القرار الكاثوليكي، نحن نؤمن أن الله يُلهم هؤلاء الرجال لما فيه خير ومستقبل الكنيسة في العالم.
ساكو أوصى البابا الجديد بالشرق الأوسط أثناء التهنئة: ليكن في فكرك وقلبك وأولوياتك
هشام داود يكتب عن البابا الجديد وترامب ويقارن الفاتيكان بالحوزة
البابا الجديد سيواصل العلاقة مع العلمانيين.. جانب من سيرة "ليو 14"
ترامب سعيد جداً بالبابا الأميركي: فخر كبير جداً أن يحمل جنسية بلادنا
العالم ينتظر ظهور البابا من الشرفة بعد قليل.. هذه تفاصيل العملية فائقة السرية!
فيديو: أجراس كنائس العراق تقرع بعد انتخاب البابا الجديد
ساكو عن انتشار أسماء مرشحين لخلافة البابا: تكهنات طبيعية تدل على محبة الناس
العراق يعلن دعمه للكاردينال ساكو خلفاً للبابا فرنسيس
للمزيد عن الكرادة:
أبو دراغ حضر في الكاتدرائية
فيديو: كنائس بغداد تودع البابا بموسيقى العباسيين وفلامنغو الأندلس
معايير صارمة تراعي الأصالة
فيديو: أثرياء بغداد ومزاد فخم لعرض الكنوز النادرة.. الوقت مناسب لشراء الكاشان
هل تذكرون "آني انتهيت" وموال الأب
من هنا خرج الكبار.. التقينا وريث تسجيلات "دخو" وصادف وجود سرور ماجد
معظم المطورين يريدون العودة للكاش!
عقارات الكرادة لا بيع ولا شراء.. ارتدادات هزة الـ 100 مليون مستمرة
غادرت المطاعم وافتتحت مشروعها
جربوا طعام "أم عمار" عند ساحة الأندلس.. بكامل العناية والنظافة (فيديو)
حضور كبير في اتحاد الأدباء
فيديو: موسيقار "مرة ومرة" يكتب "كل المنى".. بغداد تحتفي بجعفر الخفاف
جنون كأس السوبر