أبو دراغ حضر في الكاتدرائية
فيديو: كنائس بغداد تودع البابا بموسيقى العباسيين وفلامنغو الأندلس
الكرادة (بغداد) 964
قدمت فرقة “فلامنغو بغداد” حفلاً موسيقيًا بعنوان “La Papal”، في كاتدرائية القديس يوسف التي اختارت أن تكرم روح البابا فرنسيس، بمزج ساحر بين موسيقى الفلامنغو الإسبانية والمقام البغدادي، حث غنى الفنانون أمام المذبح بالعربية والسريانية والإسبانية، في هارموني نادر من الهجنة الموسيقية، وتحدث مؤسس الفرقة بسمان عتيشا عن الفلامنغو كخليط من الموسيقى الكلاسيكية والغريغورية، والمقام البغدادي، وقد تأثرت بما نقله الموسيقار زرياب إلى الأندلس في العصر العباسي، فيما أكد الموسيقار العراقي أنور أبو دراغ أن هذا المزج حدث معاصر وجميل، وتمنى أن ينتشر في العراق، مع الحفاظ على أصالة كل لون، حيث قدموا مقام النهاوند مع فورم “الصوليا”، والرومبا مع الكرد، والعجم مع الأغرياس، والحجاز مع التارانتوس!
العراق برقم 5 والبابا الجديد 4.. ساكو من داخل الطقس السري: هناك صوت زائد!
هشام داود يكتب عن البابا الجديد وترامب ويقارن الفاتيكان بالحوزة
البابا الجديد سيواصل العلاقة مع العلمانيين.. جانب من سيرة "ليو 14"
بسمان عتيشا – مؤسس فرقة فلامنغو بغداد، لشبكة 964:
هذا الحفل إهداء من الكنيسة الكلدانية إلى روح البابا فرنسيس، الإنسان المتواضع الذي قاد الكنيسة، أرَدْنا القول إن رحيله لا يعني موتًا، بل انتقالًا من حياة إلى حياة أخرى.
كثيرون عزفوا الإسبانية والكلمات العربية، وأنا منذ 5 سنوات أدرس التدوين الموسيقي، والأبعاد، والنظريات الموسيقية والهارموني، لأتمكن من مزج لونين متقاربين جدًا.
الفلامنغو هو خليط بين الموسيقى الكلاسيكية، والغريغورية، والمقام البغدادي، ونُقِل إلى هناك عن طريق زرياب في الفترة العباسية، فصار طابع الأندلس.
لم يحدث في العالم من قبل مزج كثير من المدارس، وأستاذنا الكبير الموسيقار جميل بشير رحمه الله، قدّم مقطوعات على العود مع الفلامنغو، لكن لم تكن بدمج هارموني مدروس في بعض الفورمات.
هذا الحفل السادس الذي يحمل هوية الفلامنغو، ولذلك أنا مؤسس لفريق من قامات مهمة في العراق، أسماء مهمة من أجمل قارئي المقام العراقي، وهو فريق “فلامنغو بغداد”.
قدّمنا مقام النهاوند مع فورم “الصوليا”، قدّمنا الرومبا مع الكرد، العجم مع الأغرياس، والحجاز مع التارانتوس.
هي ليست راقصة إسبانية، بل هي تلميذتي، راقصة باليه، خريجة مدرسة الموسيقى والباليه. سأقوم بعمل هذا “الميكس” في الرقص، يدمج ما بين الفلامنغو والباليه.
أنور أبو دراغ – موسيقي وأكاديمي:
هو استذكار وتأبين للبابا فرنسيس الأول، استمعنا خلاله إلى موسيقى جميلة جدًا. كان تمازجًا جميلًا بين الفلامنغو الذي قدّمه صديقنا الرائع بسمان عتيشا، والفريق الرائع، وكلهم أساتذة في المقام.
هذا حدث معاصر جميل نحتاجه في العراق، الجمع بين الفلامنغو والمقام العراقي، ونتأمل أن ينتشر ويصبح أكثر نضجًا ويصل إلى كل العراق.
نحتاج المعاصرة، ولكن يجب ألّا نؤثر على الأصالة، ويجب أن نكون حريصين بالحفاظ على الفورم والقالب والأداء الجديد والكلمات جديدة، والروح جديدة. هذا هو ما نحتاجه.
فقرة “الهمايون” كانت ذروة الحفل، وكان البرنامج جميلا وكل العناصر موجودة فيه: الانسجام العالي، اللقاء، الكلمات.
نحن الآن في طور بناء مؤسسة “مقامات الفنون والتراث”، ولدينا أصلًا في كندا “أكاديمية المقامات الدولية للفنون والتراث”، وسيكون فرع آخر في بغداد، وأخذنا مكانًا في منطقة الشواكة على نهر دجلة مباشرة.
قصصنا عن موسيقى العراق
علاء مجيد أشرف على العمل
"الوطن ثم الوطن".. مهند محسن ومحمد عبدالجبار في مقدمة أوبريت العيد الوطني
لا تفرح بدمنا..
"جتّالي موش بعيد بذني البيوت".. رحل سامي كمال مع شمس تشرين
تدريب سنوات مع د. قيس عودة
البث الكامل.. "سمفونية البصرة" لأول مرة و30 عازفاً بقيادة الأرمني سورين
القائد الجديد أعرب عن احترامه
خلاف علاء مجيد مع طيور دجلة.. بسعاد عيدان تطيّب خاطر المايسترو وحفلة الموصل نجحت
شعلة من النشاط والإنتاج
جعفر نعمة.. شاب نجفي سيكرر تجربة كاظم الساهر ويحبه أطفال السرطان
اقرأ المزيد من أخبار الكرادة
تقرير المرصد النيابي من "مدارك"
أول برلمان بثلاث رؤوس وبدون الصدر.. 150 صفحة صادمة عن "أسوأ مجلس نواب"
كريم راهي ومحمد الشامي في الكرادة بعد قليل.. أمسية فنية عن "أغاني الجورجينة"
964 في شارع الصناعة
الحاسبات تغيّرت لأول مرة منذ عقود وهذه نصائح شركة النبع للطلاب مع عودة الدراسة
تدريبات يومية أمام المسرح الوطني
خلف كواليس "كورال بغداد".. هل نتفوق على الفرقة السعودية؟!
حضر الحلفي والصافي والذهبي