أول مرة في العراق؟
امرأة تقاضي معمماً.. القضاء استجاب والعصائب غضبت فاندلعت تظاهرة (فيديو)
سفوان (البصرة) 964
ضجة في مدينة سفوان غرب البصرة، آخر مدن العراق جنوباً.. أمر لا يحدث عادةً.. مديرة مدرسة التعاون للبنات، “نجلاء موحي” تواجه تظاهرات غاضبة، حيث “تجرأت” على مقاضاة رجل دين معمم بعد أن هاجمها في إحدى خطب الجمعة في جامع أهل البيت، ويندر أن يتعرض معمم للمقاضاة في العراق بناءً على خطب الجمعة، فلرجال الدين في العادة حصانة فائقة، وقد استجاب القضاء العراقي بالفعل للدعوة، وقرر قبل أيام استدعاء “المتهم” والاستماع لأقواله ثم إخراجه بكفالة، وهو ما أثار غضب العشرات من أبناء سفوان الذين تظاهروا مع النائب عن العصائب رفيق الصالحي، واحتجوا على “عدم احترام العمامة”. وفي أصل القصة التي تعود إلى رمضان الماضي.. انتقد رجل الدين إسماعيل كاظم الابراهيمي قيام إحدى المدارس بمنع الطالبات من ارتداء السواد في يوم جرح الإمام علي، كما توسعت الحكاية في صفحات التواصل لدرجة اتهام المديرة بشتم الطالبات وإهانتهن وحرمانهن من الامتحانات “بسبب حبهن للإمام علي”، لكن “الست نجلاء موحي” عبّرت عن استغرابها من “تلفيق القصة بالكامل” وسارعت إلى مقاضاة رجل الدين وشخص آخر “كتب أكاذيب”، وتقول موحي إنها صارت تتلقى اتهامات تهدد سلامتها وعائلتها لدرجة وصفها بالبعثية و”أنها ضد المذهب”، وتشير إلى أن كل الاتهامات ملفقة، وجميع الطالبات قمن بأداء الامتحانات في ذلك اليوم كما تظهر الأوراق، وأن رجل الدين تعرض للتضليل وتسرّع في إطلاق الاتهامات على المنبر وقد أدى ذلك إلى هذه الموجة من التحريض ضدها، وتطالب بسرعة إعلان نتائج التحقيق التي ستظهر براءتها من كل الاتهامات الخطيرة، أما الخطيب فيقول إنه ليس مسؤولاً عن الخطاب الذي ألقاه، فقد قرأ نصاً مكتوباً بواسطة وكيل المرجعية نيابةً عنه.
للمزيد عن سفوان وأم قصر:
أم قصر تمنع دخول الشاحنات المحملة إلى المدينة حفاظاً على البنى التحتية (صور)
8 دوانم وألعاب لأول مرة في البصرة
حوراء سعيدة للغاية بمتنزه سفوان.. جارة الكويت تحتفل بأكبر مساحة خضراء (فيديو)
مشاهد من جامع أهل البيت
الشيخ الإبراهيمي لم ينسَ جهود القوات الأمنية في صلاة العيد بسفوان
كاتا وكموتيه
يفتش بيوت سفوان.. شامان يجهز كتيبة الأبطال استعداداً لموقعة كربلاء (فيديو)
نحو الانضمام للقائمة البيضاء
شاهد: موانئ العراق العملاقة.. المنظمة البحرية الدولية منبهرة وتدعو محيبس إلى لندن
نجلاء محي – مديرة ثانوية التعاون للطالبات:
القضية حدثت الخميس 20 من رمضان، وكإجراءات روتينية نقوم بتفتيش على الزي والمكياج والنقالات والأظافر، وعزلنا الطالبات المخالفات، لقص أظافرهن مثلاً أو إزالة المكياج.
سألت البنات المخالفات للزي وهن 30 طالبة.. “ماما ليش مخالفات؟” فقلن لي إنه يوم جرح الإمام علي، فقلت على عيني ورأسي الإمام، فنحن لا نمنع الأسود في محرم واستشهاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وكذلك وفاة الإمام موسى الكاظم وكل أحزان أهل البيت ولم نمنع يوماً ذلك.
لم يستغرق الأمر 10 دقائق، وقلت لهن لا بأس “ماما” ثم أرسلتهن إلى صفوفهن، وبحضور قرابة 25 مدرسة.
مرّ اليوم بشكل طبيعي وبانسيابية، وجرت الامتحانات والدروس بشكل اعتيادي.
تفاجأت يوم الجمعة ببدء حملة ضدي وصلت إلى خطبة الجمعة بسبب هذا الموقف!، واتهامات ضدي بحرمان الطالبات من الامتحان والدخول إلى الدروس.
في أماكن أخرى جرى التشهير بي وقيل إني قد استخدمت كلمات نابية بحق الطالبات وقد تجاوزت عليهن وحرمتهن من الامتحانات وأوقفتهن في ساحة المدرسة لمدة 4 ساعات!، وقد وصفتهن بالكـ.ـلاب السائبة، ولم يحدث شيء من ذلك بالتأكيد!
كان بإمكان هؤلاء أن يتصلوا بي للاستفهام عن الحادثة قبل النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل الحديث على المنبر.
من حقي الدفاع عن نفسي، وتوجهت إلى المركز.
تم تشكيل لجنة تحقيقية في التربية ومازلت بانتظار النتائج التي ستكشف كل شيء.
القضية واضحة ومغرضة وهذه حملة تسقيط، ولدي دليل أن البنات جرى امتحانهن فأوراقهن موجودة، و40 تدريسية تشهد لي.
لم يحدث في التاريخ أن أهالي وعشائر وبيارق تخرج للتظاهر ضد سيدة، مجتمعنا يتحلى “بالغيرة” ويحترم المرأة، فأين احترام المرأة!
أما قضية جمع النقود فموضوع “استيفاء الأجور” للأسئلة في بداية ونهاية السنة فيها موافقة من رئيس مجلس الآباء وقرابة 50 آخرين من أولياء الأمور وقعوا على عدم الممانعة من استيفاء 1000 دينار لامتحانات آخر السنة.
أثيرت القضية بعد أن استقدمهم القاضي، ويقال “كيف لعمامة” أن تمتثل أمام القاضي.
اليوم شهروا بزوجي في التظاهرات وهو موظف في النفط، وقالوا عنه أنه بعثي وهو ليس كذلك بالطبع، وأننا نحارب المذهب، وأنا لا أضمن حياتي وعائلتي، وأنا معرضة للتهديد، وأولادي في الكليات والمدارس.
إسماعيل كاظم مهاوش – خطيب جامع أهل البيت، لشبكة 964:
كنت بديل عن الشيخ حسن الإبراهيمي في خطبة يوم الجمعة، الذي نقلت إليه المشكلة من أولياء الأمور فدون كلمة، وأنا من صليت وقرأت هذه الكلمة لتعذر تواجده.
بعدها أقامت علية مديرة المدرسة شكوى مع وضع شهود اثنين، ولا أعرف ما هو كلام الشهود، وتم استدعائي إلى المحكمة وامتثلت أمام القاضي.
قلت للقاضي أن هذه الخطبة أمامكم، وأنا لم أقل إلا هذه الكلمات المكتوبة في الخطبة، وهي واردة عن لسان معتمد المرجعية، ولا يكون فيها لاسب ولا تشهير ولا تعدي، ثم خرجت بكفالة.
عن نساء العراق:
مصنوع بالحب والجد
صباح السيدات في المجر الكبير: هكذا يولد الجبن العراقي.. بدقيقتين (فيديو)
ربما على مكتب السوداني مشاهدة هذا
يا فقراء الكرخ اذهبوا إلى "أم فرح".. طعام بخبرة تركيا وأسعار الناصرية
صحفية تفكر خارج غرفة الأخبار
لماذا لا تنتج العسل من سطح بيتك؟.. أنسام فعلت وباعت بـ 500 دولار!
كلمات تشجيع من عميد الفنون