فارس حرام عن مبادرة "عراقيون"

“المرجعية المدنية” تسخر من “الأحزاب الجديدة”: بلا أعضاء وتجاهلوا 80% من الشعب

964

تحدث الكاتب والأكاديمي فارس حرّام عن المبادرة الأخيرة التي جاءت تحت عنوان “عراقيون” وأعلنت أنها تطمح لتأسيس “مرجعية مدنية” تراقب مسارات السياسة في العراق، منتقداً ما أسماه ظاهرة “تفريخ الأحزاب الجديدة” فقد باتت هناك أحزاب “بلا أعضاء”، وتتنافس مع الأحزاب التقليدية على 20% من المشاركين التقليديين في الانتخابات، بينما هناك تجاهل لنحو 80% وهم الأغلبية المقاطعة.

أوقفوا الغرور وإلا فالعراق إلى هاوية.. نداء فارس حرام م...

أوقفوا الغرور وإلا فالعراق إلى هاوية.. نداء فارس حرام مع مبادرة 10 خطوات

إطلاق مبادرة

إطلاق مبادرة "عراقيون" لتشكيل مرجعية مدنية بعيداً عن الاصطفافات السياسية

فارس حرام، في حوار مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته شبكة 964:

مهما زادت المبادرات في العراق، ومهما تشابهت، فهي مفيدة لأنها عمل تذكير، فذكر إنما أنت مذكر، وهو عمل تراكمي، والتاريخ يعلمنا أن التراكم ينتج تغييراً جوهرياً لاحقاً، ومبادرة عراقيون تأتي استكمالاً للبيان الذي أصدرته مجموعة من النخب والمثقفين مؤخراً وتضمن 10 نقاط لتحذير القوى الممسكة بالسلطة من عدم الإصغاء لمنطق التاريخ ولتحديات المنطقة التي تحيط بالعراق.

هذه المبادرة إضافة واجبة لتعزيز دور المثقف في صناعة الرأي العام وموقفه من الأحداث، وتريد التذكير أن المثقف ليس صامتاً، ونحن نعول على إصغاء المجتمع أكثر من الطبقة السياسية، لكي يصنع مجموعة حراكات ضاغطة لتصحيح مسار الدولة.

من يحكم ولا يملك مشروعاً، ويدخل في مجموعة علاقات نفعية معقدة مع الداخل والخارج، سيضطر للتركيز على الهويات الفرعية وإعلاء شأن الرمز التاريخي، وهذا السلوك يشمل القوى الشيعية والكردية والسنية، وقبل كل انتخابات تتصاعد هذه النغمة، لأنهم بلا مشاريع تستطيع استقطاب المواطنين.

أتساءل لماذا تتنافس الأحزاب الناشئة مع القوى التقليدية على استقطاب الـ 20% من المشاركين في الانتخابات، بينما ترك الـ 80% المقاطعين للعملية السياسية، فهل هذه النسبة غير مستحقة للقيادة؟

القوى الماسكة بالسلطة تنتهج سياسة تفريخ الأحزاب الجديدة، لتفريغ هذه الفكرة من محتواها، وهناك أحزاب جديدة بلا أعضاء.

أنا أعتز بطائفتي، وأحترمها، وأشارك في مجالسها وطقوسها، ولكن حين أتحدث في السياسة فالوطن أعلى من الطائفة والدين، والجدل حول العلمانيين والإسلاميين عقيم، لأن الفساد غير مختص بأحد منهم، وهناك علمانيون أفسدوا وعاثوا فساداً، ولكن من يقود الدولة؟ ولا أصدق من يقول إن الدولة لا تقاد من قبل الإسلاميين، فنحن لا نتحدث عن تصنيف هوياتي للفساد، بل عن الذي يقود الدولة.

فيديو: صحفيون وناشطون في بغداد يناقشون التهديدات التي ...

فيديو: صحفيون وناشطون في بغداد يناقشون التهديدات التي تواجه حرية التعبير

"اتفاق سياسي على إسكات الجميع".. اجتماع ضخم في بغداد للصحفيين ضد "الخنق"

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تناقش تقريرها السنوي وتست...

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تناقش تقريرها السنوي وتستعرض ورقة الشيخ ماجد