أبو غريب (بغداد) 964
رغم قلة الدعم وارتفاع كلفة المبيدات، يواصل مزارعو قضاء أبو غريب، وتحديداً في مناطق الرضوانية الغربية وزوبع وحميد شعبان، محاولاتهم اليومية لمكافحة آفتين تُعدّان من أخطر ما يهدد النخيل في العراق، “الدودة الحمراء” و”سوسة النخيل”، هاتان الحشرتان تتسللان إلى قلب النخلة، تنخرانها من الداخل، وتؤديان إلى موتها تدريجياً، ما ينعكس سلباً على إنتاج التمور، ويعتمد أصحاب البساتين على طرق تقليدية ويدوية للمعالجة، مستخدمين ما يتوفر لديهم من مبيدات مثل “كلوردين الأمريكي” و”دايزنون”، ويستعينون بالعمال المختصين بصعود النخيل والمعروفين ب “المكربجية”، وسط غياب الدعم الحكومي على حد قولهم، بينما دعت شعبة زراعة النصر والسلام، المزارعين إلى الإبلاغ الفوري على أي حالة إصابة، حيث سيتوجه فريق مختص ويتعامل ميدانياً مع الأمر، مبينة أنها تشرف على 5575 دونماً من البساتين، 70% منها مزروعة بالنخيل، وأنهم استجابوا لكل البلاغات التي وصلتهم.
أعراس النخيل
نصيحة دولية حول أشهى الأصناف
بغداد تختم “أعراس النخيل” وتعلن أول مجلس عراقي للتمور: عدنا لأسواق العالم
“لدينا 22 مليون نخلة حالياً”
مستشار السوداني: العراق صدّر 500 ألف طن من التمور إلى الهند والمغرب وأوروبا
عملية لدفاع مدني كربلاء
صور: إنقاذ عمال دفنوا تحت أطنان من التمور بعد انهيار مخزن في الحسينية
عرض الجميع
أحمد زيدان – صاحب بستان، لشبكة 964:
ما نعاني منه حالياً هو انتشار حشرات السوسة والدودة الحمراء.
هذه الحشرات تتغذى على الجمار وتلحق أذى كبيراً بالنخيل.
نقوم بالمعالجة حسب إمكانياتنا، باستخدام المبيدات، والأملاح، والفطريات المتوفرة لدينا.
نطالب وزارة الزراعة بالنظر في هذا الموضوع بجدية، لأن إنتاج النخيل تأثر بشكل كبير.
لا يوجد إنتاج فعلي حالياً بسبب السوسة والدودة الحمراء، التي تستمر في التهام الجمار.
مهند الزوبعي – صاحب بستان:
هذه هي الطريقة التي نعالج بها الدودة الحمراء التي تهاجم النخيل.
نعتمد في المعالجة على (المكربجي)، وهو العامل الذي يكتشف وجود الإصابة داخل النخلة.
العلاج الذي نستخدمه أثبت فاعليته حتى الآن.
مع ذلك، نطالب وزارة الزراعة بتوفير الدعم اللازم لنا من خلال توفير المبيدات.
سعد رشيد – مكربجي:
الآفة التي نواجهها هي السوسة والدودة الحمراء.
نكتشف وجودها أثناء عملنا داخل النخيل.
أصحاب البساتين يجلبون إلينا المبيدات المتوفرة لديهم.
بعد الانتهاء من العمل داخل النخلة، نقوم برش المبيدات المتاحة.
مصدر في شعبة زراعة النصر والسلام:
الوزارة تتابع عن كثب أوضاع بساتين النخيل في مناطق أبو غريب، ومن ضمنها المناطق الواقعة ضمن مسؤوليتنا في شعبة النصر والسلام.
لدينا خطط مستقبلية لتعزيز حملات مكافحة الآفات الزراعية، بالتعاون مع الدوائر الزراعية في الأقضية والنواحي.
نحن ندرك حجم التحديات التي يواجهها المزارعون، ونعمل على توفير مبيدات أكثر فاعلية قدر المستطاع.
نقوم بتنظيم دورات توعوية وإرشادية لأصحاب البساتين حول أساليب الوقاية والمعالجة.
تبلغ مساحة البساتين ضمن الشعبة 5575 دونماً، 70% منها مزروعة بالنخيل.
كل من أبلغ عن وجود الإصابة قمنا بزيارته ومكافحة الآفة ميدانياً.
أما السبب في عدم إبلاغ العديد من الفلاحين عن الإصابات، فيعود إلى أمرين، الأول هو ضعف الوعي، والثاني أن الإصابة لا تُكتشف غالباً إلا بعد أن يتعرض البستان لضرر كبير.
ندعو جميع الفلاحين إلى الإبلاغ الفوري عند ملاحظة أي إصابة، فهذه الآفة تشكل خطراً حقيقياً على النخيل، وتؤثر سلباً على إنتاج التمور وعلى الأشجار نفسها.
نعتمد في المكافحة على الطريقة اليدوية، ولدينا فريق مختص يخرج ميدانياً مع المُبلّغ، ويقوم بتنفيذ عملية المكافحة، إلى جانب شرح طريقة المعالجة السليمة له.
تغطية أبو غريب
بحاجة لمضاعفة الانتاج 100 مرة!
حصة المواطن البغدادي من ألبان أبو غريب أقل من “خاشوكة” يومياً
الانتخابات تفجر خلافاً داخل قبيلة زوبع: الكروشيين يعترضون على تحديد مرشح العشيرة
بهاء الأعرجي والسهيل عن كتلة السوداني
خارطة انتخابات أبو غريب حسب العشائر.. هذه أبرز الأسماء فمن ستختار المدينة؟
الحلم يتحول إلى حقيقة
خبر سيء أم جيد؟.. قطارات طريق التنمية تسحق مدرسة في بغداد!
توقف 12 مغذياً للطاقة
محطات خان ضاري تقطع كهرباء أبو غريب.. خلل يضرب “النصر والسلام” منذ الظهيرة
توقف مؤقت للمشروع
3 كيلومترات تعرقل الحركة في مناطق أبو غريب.. أنبوب غاز يؤجل الإنجاز
وفاء تشكر زوجها والعائلة والأصدقاء
العشائر غادرت الأفكار القديمة.. أول سيدة في أبو غريب تفتح متجراً لمستلزمات للأطفال
منطقة منسية غربي بغداد
الكطيمة بلا ماء منذ 2003.. شبكة سبعينية متهالكة والأهالي تعودوا على “البراين”
بعد وثيقة “الخطر العالي”
سلفية بغداد ترد على الحكومة: حرّمنا حتى المعارضة بل لسنا “مدخلية”
مصانع العراق تسد 30% من الحاجة
فيديو: أبو غريب تنتج مليون حبة دواء يومياً والوزير تجول في شركة الجزيرة
عرض الجميع