خريجو الفلوجة شاركوا في حفل العتبة العباسية واستعرضوا مشياً بين الإمامين (صور)

كربلاء – 964

شاركت جامعة الفلوجة، بفعاليات حفل التخرج المركزي “دفعة على هدي القمر” الذي نظمته شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة العباسية، تحت شعار “من غيث كربلاء ينبت العطاء”، كما شاركت بمسير كراديس خريجي الجامعات والوفود المشاركة بين المرقدين في كربلاء.

فيديو: الفلوجة تطعم الزوار على الطريق بين سامراء وكربلاء.. مشاهد بعدسة 964

وذكرت الجامعة في بيان، تلقته شبكة 964:

بناءً على توجيه من السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد سليمان حمد المحترم، شارك وفدٌ من جامعة الفلوجة في فعاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية بنسخته الخامسة (دفعة على هدي القمر)، الذي نظمته شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة العباسية، تحت شعار “من غيث كربلاء ينبت العطاء”، وذلك على مدى يومي 10–11 نيسان/أبريل 2025، بمشاركة نحو خمسة آلاف طالبٍ يمثلون 64 جامعة من مختلف محافظات العراق.

وترأس وفد الجامعة المشارك في الحفل، ممثلًا عن السيد رئيس الجامعة، السيد مديرُ قسم النشاطات الطلابية الأستاذ الدكتور سليم حسن جلاب، وضمّ في عضويته السيد معاونَ عميد كلية الإدارة والاقتصاد للشؤون الإدارية الأستاذ المساعد الدكتور أحمد عباس عبد الله، إلى جانب نخبةٍ من الطلبة الخريجين الذين مثّلوا كليات الجامعة كافة.

وتخلّل الحفلَ عددٌ من الفعاليات، شملت مسير كراديس خريجي الجامعات والوفود المشاركة بين المرقدين الشريفين، وترديد القسم، وتنفيذ طيران شراعي لرفع العلم العراقي عالياً في السماء فوق كراديس الخريجين، التي تقدّمها كردوس الأزياء العراقية الأصيلة لمختلف أطياف الشعب العراقي.

كما تضمّن منهاج الحفل المركزي إقامةَ احتفاليةٍ مسائية في إحدى مدارس العميد، أُلقيت فيها كلمةٌ توجيهيةٌ للمتولي الشرعي للعتبة العباسية، تلتها كلمةُ الجامعات العراقية، ثم إلقاءُ قصائدَ وأناشيدَ شعرية، وعرضٌ مسرحيّ وآخرُ فيديوي، وتكريمُ ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من الطلبة، فضلاً عن تقديم هدايا رمزية لبعض الطلبة.

واختُتمت فعاليات الحفل بتكريم رؤساء وممثلي وفود الجامعات المشاركة، تثميناً لمشاركتهم الفاعلة وإسهاماتهم المتميزة في إنجاح هذا الحدث الوطني.

ويهدف الحفل المركزي إلى إبراز الصورة الحقيقية لمخرجات الجامعات العراقية الرصينة، وتجسيد اللحمة الوطنية لأبناء العراق من مختلف الديانات والطوائف والقوميات، إلى جانب تقديم أنموذجٍ متميّزٍ لحفلات التخرّج يليق بطلبة العراق في شتّى محافظاته.