"ترامب لم يتغير"

الكاظمي يهاجم “تناقض الفصائل” ويوجه رسالة إلى إيران: مقتل العراق بالسلاح المنفلت

بغداد – 964

وصف رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، سلوك الفصائل المسلحة ب “النفاق المقرون بتجهيل الجمهور العراقي”، عبر رفع الشعارات المعادية للأميركان علناً، وتقديم أوراق اعتمادهم للولايات المتحدة سراً، مؤكداً أن “مقتل العراق” بوجود السلاح خارج إرادة الدولة، لأن الفصائل تهدد بأخذ قرار الحرب والسلم بعيداً عن القرار الرسمي.

مصطفى الكاظمي، في حوار مع رئيس تحرير “المجلة” إبراهيم حميدي، تابعته شبكة 964:

الكاظمي ل “المجلة”: لهذه الأسباب عدت إلى العراق… وهكذا أرى النظام العالمي الجديد.

رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي عاد إلى العراق بعد “استراحة محارب” لأكثر من سنتين. ولأنه معروف بدقة حساباته وخطواته، طرحت عودته كثيرا من الأسئلة والتكهنات. وما زاد منها أن هذه العودة إلى الوطن، جاءت في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحولات كبيرة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والعالم يشهد مرحلة جديدة منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الكاظمي الذي عمل بالصحافة في المنفى زمن حكم صدام، ثم ترأس بعد التغيير الكبير في بغداد، جهاز المخابرات والحكومة، ومعروف باتساع مروحة علاقاته في العراق والإقليم والعالم، بين أطراف متحالفة وأخرى متصارعة، بين الشخصيات القليلة القادرة على الربط بين تحولات الداخل والخارج وبين الأزمة والمتغيرات وقراءة معاني الإشارات والتحولات.

حملت إلى الكاظمي الكثير من الأسئلة عن العراق والمتغيرات في الشرق والأوسط والنظام العالمي الجديد. أجرينا قسما من الحوار في لندن ثم استكمل خطيا عبر البريد الإلكتروني في 26 مارس/آذار 2025.

سألته عن معاني عودته إلى بغداد، ونيته الترشح إلى الانتخابات والضمانات التي يريدها، عن انسحاب القوات الأميركية وعلاقة طهران وواشنطن في العراق، عن الشرق الأوسط بعد سقوط نظام الأسد ونكسات “حزب الله”، عن تهديدات ترمب ب “الضغط الأقصى” ضد إيران، عن العلاقات السعودية-الأميركية، والنظام العالمي الجديد وعلاقة أميركا والصين وروسيا، وعن موقع العرب في العالم.

لقراءة الحوار كاملاً، اضغط هنا

المكتب الإعلامي للسيد مصطفى الكاظمي

8 نيسان 2025