“حل بريطاني” للحكم يشغل المتنبي وبعثي نجفي يتذكر العذاب (فيديو)

المتنبي (بغداد) 964

قال ناشرون وأصحاب مكتبات في شارع المتنبي ببغداد، إن القراء طلبوا هذا الأسبوع كتاب “كنت بعثياً” للسياسي النجفي محسن الشيخ راضي، الذي يوثق انقلاب 1963 والمجازر بحق الشيوعيين، فضلاً عن نظرية الفيلسوف الانكليزي جون لوك حول الحكم المدني الذي يرفع الدولة فوق الانتماءات الدينية والقومية، أما دار بلداش فأعلنت وصول أحدث نسخة من رواية “صراع العروش” الشهيرة التي تغطي أحداث الجزء الأول من العمل الملحمي، فضلاً عن تسويق جيل جديد من أدب الكومكس أو الأدب المصور، وهو يمثل اتجاهاً حديثاً في عالم النشر.

فيديو: المتنبي صائم وتحت المطر.. "ادعاء الحمل" والهولوغرام اختيار القراء

كاتبة إيرانية تبيع في كربلاء: حطمني.. فسّرني.. اشعلني (فيديو)

"فوق الصراحة" مع ناشري الموصل: نبيع 5 كتب أحياناً من علوم الإدراك حتى ابن حنبل

قراء البصرة بحثوا عن "مسوخ" كافكا لكن ذلك "لا يكفي".. شاهد اعتراض الناشرين

كريم حنش – صاحب مكتبة كريم، لشبكة 964:

هناك أربع مقالات كتبها المفكر الأوروبي جون لوك، بعنوان “مقالات في بناء الحكم المدني”، حين كان يفكر قبل 4 قرون ببناء مجتمع مدني بعيداً عن التنافس، القتال، والاستلاب، وهذا الكتاب موضوعي ومهم جداً يمثل رد فعل مهماً تجاه ما يحصل حتى اليوم من صراعات.

أما الكتاب الثاني، فهو يعكس ما دار في العراق عام 1963، وهو كتاب محسن الشيخ راضي “كنت بعثياً”، ويوثق المجازر والتعذيب للشيوعيين بعد الإطاحة بعبد الكريم قاسم عام 1963.

الكتاب قيّم، ومن المفترض أن يراجع الناس تلك القضايا التي قام بها عبد الكريم قاسم في سبيل بناء هوية عراقية وطنية.

علي ليث – مكتبة ودار بلداش، لشبكة 964:

هذا الأسبوع لدينا أحدث إصدارات دار كيان المصرية، وهو “صراع العروش”، المسلسل غني عن التعريف، للمؤلف جورج آر. آر. مارتن، وهو كاتب أمريكي بدأ كتابة هذه السلسلة في التسعينيات وما زال مستمراً بتأليف أجزاء جديدة.

تغطي هذه الرواية أحداث الجزء الأول من المسلسل، حيث تتناول صراعاً بين العائلات في الشمال والجنوب للسيطرة على العرش، الذي يُعرف بالعرش الحديدي.

أما الكتاب الثاني، فهو من فئة الكوميكس، بعنوان V وهي علامة للثأر، من تأليف البريطانيين آلان مور وديفيد لويد.

تتناول القصة مستقبل بريطانيا متخيلة استسلامها للفاشية والشمولية، حيث يسود نظام قمعي يسلب الحريات، لكن فرداً واحداً يحاول مقاومة هذا النظام، ويفرض إرادته وحريته، ويشجع الناس على الثورة ضد الشمولية.

في الواقع، تم نشر هذا العمل عن طريق دار المحروسة المصرية، وهي دار نشر متخصصة في جميع أنواع الأدب، لكنها بدأت مشواراً رائعاً في أدب الكوميكس، الذي يُعد حديثاً نسبياً في الوطن العربي، والعمل يترجم أول مرة إلى اللغة العربية.