وفق الجيل الرابع

السوداني يطلق مشروع توليد الطاقة من النفايات بمنطقة النهروان ويعد بثانٍ في أبو غريب

بغداد – 964

أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات في النهروان ببغداد، مؤكداً أنه الأول من نوعه في العراق والمنطقة، وينفذ وفق تقنيات الجيل الرابع، وشدد السوداني على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، معلناً عن مخطط لإنشاء محطات إضافية، ضمن عهد جديد لمعالجة النفايات والحد من التلوث، بينها مشروع آخر في منطقة أبو غريب.

جانب من كلمة السوداني، خلال إعلانه انطلاق مشروع النهروان، تابعته شبكة 964:

أطلق رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخمس، العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة (100) ميكاواط في منطقة النهروان، جنوب شرق بغداد، بتقنية الحرق التام عالي الكفاءة.

وبارك سيادته انطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، الذي يأتي ضمن خطط الحكومة للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مثمناً الجهد المبذول من قبل كل الاطراف، من امانة بغداد ومحافظتها، ووزارة الكهرباء، والهيأة الوطنية للاستثمار، مشيراً إلى العمل من أجل تنفيذ المشروع وفق الدراسة الخاصة، وضمن تقنية الجيل الرابع من طرق معالجة النفايات.

وأكد السيد السوداني أهمية هذا المشروع النوعي الذي يطلق في العراق لأول مرّة، بعد البحث طيلة سنوات في قضية تدوير النفايات بوصفها مشكلة مزمنة للمدن في البلد، وخاصة بغداد، لاسيما أن طريقة المعالجة كانت بدائية عبر الطمر والحرق، ما أدى إلى ارتفاع تصنيف بغداد في مقياس التلوث.

وفي ما يأتي أهم ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء خلال اطلاق العمل التنفيذي:

منطقة النهروان مهمة، وفيها معامل الطابوق، وقد انطلق العمل في أبرز المدن الجديدة قربها، وهي بحجم محافظة جديدة تقريباً.

ملف معالجة النفايات كان في مركز اهتمام الحكومة، وصدرت توصيات لمنح معامل الطابوق مدة زمنية لمعالجة المحددات البيئية.

نتجه إلى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في شتى المجالات.

بغداد تطرح يومياً ما يقارب 10 آلاف طن من النفايات، و40% منها نفايات عضوية قابلة للاستخدام والتدوير وإنتاج الطاقة.

المشروع سينفذ كفكرة وموديل في باقي المحافظات، لأن مشكلة النفايات موجودة في كل مدننا، ومنها المدن المقدسة التي يزورها الملايين من مختلف أنحاء العالم.

المشروع استغرق وقتاً طويلاً في المنافسة والمفاضلة والمعايير التي كانت على مستوى من الشفافية توفرت لجميع الشركات الاستثمارية.

يبقى القطاع الخاص شريكاً للحكومة في تنفيذ المشاريع التي تمثل مسارات اقتصادية لمعالجة المشاكل الخدمية وخلق فرص العمل.

وجهنا السادة المحافظين للاستفادة من هذه التجربة، ويجب اختزال الإجراءات الاستثمارية والذهاب مباشرة إلى تنفيذ المشروع.

محافظات؛ البصرة، وكربلاء المقدسة، والنجف الأشرف، قطعت شوطاً لتهيئة المتطلبات لمشاريع مماثلة.

اليوم بداية لعهد جديد في معالجة النفايات وفق نموذج هو الأحدث في المنطقة، ويتسق مع منهجنا في مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي.

تجاوزنا الاستفادة من الغاز بنسبة أكثر من 70%، ووضعنا سقفاً زمنياً لإيقاف الحرق، وسينتهي تماماً في عام 2028.

نتجه نحو الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، وتم تكليف فريق مختص للبدء على مستوى الأبنية والوحدات السكنية، إضافة إلى مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في محافظة واسط.