مقهى الروضة وسط دمشق
لكن من الأفضل أن لا تقول "مرحباً"
20 ملاحظة من دمشق: العراقي محبوب و”السيدة” بخير وعاد اليهود والشرب متوفر!
964
وفد من الصحفيين العراقيين زار العاصمة السورية لأول مرة بلا الأسد، ودوّن ملاحظات ومشاهدات، على رأسها “حسن الاستقبال غير المتوقع” من اللحظة الأولى في مطار دمشق مروراً بكل نقاط التفتيش ووصولاً إلى تعامل المدنيين السوريين الذين يفضّل معظمهم طيّ صفحة الماضي وعدم مناقشة دور الجماعات العراقية في الحرب الدامية، وبدل ذلك فإن “الشوام” المعروفون بميلهم نحو “العمليّة” يركزون على إبرام تفاهمات اقتصادية والتعرف أكثر على فرص التجارة مع العراق، وليس على العراقي فعل شيء ليدخل سوريا سوى دفع أجور فيزا بقيمة 50 دولاراً في مطار دمشق، ويبدو أن الأجهزة الأمنية قد تلقت تعليمات عليا لحسن التعامل وعدم مضايقة الزوار العراقيين أو جرّهم إلى نقاشات حساسة، ومازالت صور “صدام” تظهر على حافلة هنا أو “بسطة” هناك، لكنه مشهد مألوف حتى منذ أيام حكم الأسد، خاصة بعد العام 2003، أما جنوباً حيث مرقد السيدة زينب فإن الأمور تسير حتى الآن على ما يرام مع كثير من الحذر، ويقول علويون تحدثوا إلى الفريق الصحفي إن مخاوفهم تراجعت نسبياً بعد قرار حلّ الفصائل لكن العمليات الانتقامية ضد أبناء الطائفة من الضباط أو غيرهم مازالت مستمرة، وعلى صعيد آخر، عاد عدد من اليهود السوريين إلى منطقة “باب شرقي” وسط العاصمة، مع استمرار السهرات الدمشقية وافتتاح متاجر الكحول لاسيما في باب توما وقرب ساحة المحافظة ومحيط الصالحية بالتزامن مع حملات قاسية ضد المخدرات وتجارها وصلت إلى حدود لبنان، ومازالت أسماء المناطق مربكة لسائقي سيارات الأجرة فـ “جسر الرئيس” صار اسمه “جسر الحرية” ومثله عشرات العناوين التي لم يعتد السوريون والزوار عليها بعد، ولوحظت بضائع كثيرة مستوردة من العراق منها “الببسي” المصنوع في بغداد، حتى أن الأسعار المثبتة عليه بالدينار العراقي، وتبعاً لهوية القوات التي تسيطر على البلاد، فإن عناصر الأمن مازالوا ملتحين بأغلبهم لكن مع بعض التهذيب والتقصير على طريقة قائدهم، ومع هذا فإن كلمة “مرحباً” في التحية قد تستفزهم، ومن الأفضل تحيتهم بـ “السلام عليكم”. وازدادت أعداد السيارات بشكل خنق شوارع العاصمة بسبب انخفاض أسعار السيارات واختفاء شرطة المرور حتى الآن، وتوفّر الوقود القادم من لبنان، كما أن الأسعار بشكل عام انخفضت. وينشغل معظم الموظفين السوريين بأخبار الإقالات التعسفية والنقل الإجباري سيما بتهمة “موالاة النظام السابق”، وقد تم طرد عوائل الضباط من المجمعات السكنية الراقية في الضواحي واستبدالهم بالمهجرين من المناطق التي دمرها النظام في الغوطة والمعضمية وغيرهما، وفيما يلي أهم الملاحظات:
والد الجولاني لاجئ لدى صدام وطفولته كانت في العراق
- العراقي لا يحتاج أي شي عند الدخول إلى سوريا إلا فيزا قيمتها 50 دولاراً تدفع داخل مطار دمشق.
- تقدير كبير واحترام وترحيب للوافدين إلى سوريا من قبل الإدارة السورية الجديدة في المطار، وغياب ملحوظ للرشاوى.
- الطرق مفتوحة ليلاً ونهاراً والمواصلات متوفرة بأسعار مقبولة، نتيجة لتوفر المنتجات النفطية، كالبنزين المستورد من لبنان.
- تخبط وارتباك للمواطنين عند ذكر أسماء المعالم الرئيسية للعاصمة كجسر الحرية الذي كان يدعى جسر الرئيس سابقاً، أو اختلاف وصف ما جرى بين “السقوط” و”التحرير”.
- تسعيرة الدولار في السوق الموازية، 9000 ليرة سورية لكل دولار تقريباً، والغريب أنها أقل من التسعيرة الرسمية للبنك المركزي السوري البالغة 13 ألفاً، وتوفر العملات الأجنبية بشكل كبير في الساحات الرئيسية للعاصمة، بيد صيارفة كرد يأتون من أحياء مساكن برزة وركن الدين.
- الأسعار انخفضت نحو 50% منذ سقوط الأسد.
- الحواجز الأمنية (السيطرات) تتوزع في المداخل الرئيسية لمعظم المناطق والتفتيش عن السلاح داخل السيارات التي كانت تحمل علامات النظام السابق، ولدى العناصر توجيهات “بحسن التعامل مع المواطنين”.
- الأفضل أن لا تقول “مرحبا” وبدل ذلك “السلام عليكم” هي مفتاح لتلقي الرد الحسن من عناصر الحواجز الأمنية.
- يمكن مشاهدة صور صدام حسين على بعض وسائل النقل العام وسط دمشق.
- البيبسي دخل للمرة الأولى بعد سنين وبعلامة صنع في العراق كسائر البضائع العراقية مثل الجبس والعصائر والتي تحمل تسعيرة الدينار العراقي وتباع في أغلب المحال السورية.
- محال بيع المشروبات الكحولية مفتوحة، وهناك محال تقع على مسافة 50 متراً من حاجز أمني للإدارة الجديدة وسط دمشق.
- ازدحامات خانقة في العاصمة دمشق فترة النهار بسبب استيراد الكثير من السيارات وبأسعار زهيدة بعد رفع الضرائب.
- سيارات بأرقام قطرية وكويتية وسعودية قرب الفنادق الرئيسية في العاصمة.
- شعور بـ”سقف حريات أعلى”، مع شعور بأن “المستقبل غير واضح”.
- اختفاء تسمية “الجولاني” وصوره، والاكتفاء باسم أحمد الشرع.
- فضلاً عن انقطاع الرواتب وتأخيرها لعدم توفر العملة السورية، ينشغل السوريون بأخبار الإقالات والنقل الإجباري لكثير من الموظفين بين المحافظات، سيما بتهمة أنهم محسوبون على النظام السابق.
- المصارف لا تسلم إلا جزءاً صغيراً من الودائع، بسبب غياب السيولة.
- اختفاء شبه كامل لشرطة المرور مع التزام شبه كامل بالقوانين والإشارات المرورية التي ينظمها متطوعون في مركز العاصمة.
- الاعتداءات ضد أبناء الطائفة العلوية تراجعت مع حل الفصائل واستلام قوى الأمن العام للملف الأمني في مناطق الساحل السوري، طبق شهادات لبعض العلويين.
- طرد جميع الضباط والمنتسبين وعوائلهم من المساكن العسكرية ومنحها إلى مهجري المناطق المدمرة التي كانت معروفة بمعارضتها للنظام السابق، مثل داريا والمعضمية وبعض مناطق الغوطة.
- حضور كثيف لأهالي إدلب ودير الزور في حيي باب توما والقصاع المسيحيين، وازدحام فيما يعرف بـ”الحارات القديمة” وسوق “القيمرية” المؤدي إلى منطقة الجامع الأموي والحميدية، التي بدورها تشهد وجود عناصر عسكرية ورجال أمن أكثر من بقية المناطق، ما يجعل إقبال السيدات ضعيفاً مقارنة بالسنوات السابقة، إذ كانت تعج طرقات الحميدية بالنساء والفتيات سيما “سوق العرائس”.
- الجامع الأموي وسط دمشق القديمة يغص بحشود المصلين في كل يوم جمعة، وتمتلئ قاعته الداخلية والخارجية التي تعرف بصحن الجامع، سيما بعدما كانت تغلق أيام النظام السابق في كثير من الأحيان ويمنع التجول فيه، لتقتصر الصلاة على القاعة الداخلية للمسجد.
- جبل قاسيون مفتوح للوفود الرسمية فقط ومغلق أمام المواطنين، منعاً لانتشار البسطات وعربات بيع المأكولات.
- انتشار بسطات عشوائية بشكل مضاعف عدة مرات على أرصفة الطرق والأزقة.
للمزيد من تغطياتنا:
العراق دعا للهدوء والحوار
وزير الدفاع الأميركي يبلغ السوداني باستمرار قصف الحوثيين مالم تتوقف الهجمات البحرية
مهمة الحشد "حماية النظام"
فالح الفياض: كلام المالكي خطأ حول "الفضائيين" وماذا نقول عن "الخفاء" وأميركا؟
قانون من زمن أبو مهدي المهندس
الفياض: يريدون عزلي مع 4 آلاف قيادي والفصائل تشكل تحدياً للنظام
"ربما تعرض لضغوط"
رئيس الحشد: المالكي "استعجل" وكلامه غير صحيح وعدنان الزرفي تغيّر
سفير لبنان يزور كتائب سيد الشهداء
"يمثل تطبيعاً مع الإرهاب"
"نرفض استقبال أبو عائشة".. تحشيد من نواب الوسط والجنوب لاستجواب وزير الخارجية
"يجب حفظ دماء الشيعة والعلويين"
الأمن النيابية تطالب السوداني بشرح تفاصيل اللقاء مع الشيباني: لا نعترف بحكومته
"ألقوا أسلحتكم الآن"
ويلسون يعرض "قانون تحرير العراق من إيران" أمام أحمد البشير (فيديو)
جمهور المقاومة في البصرة يتظاهر ضد زيارة وزير الجولاني إلى بغداد (فيديو)
قناة "دجلة" قررت عدم بث التصريح
"قيس الخزعلي أخذ بيتي في بغداد".. ضجة بسبب حذف جزء من مقابلة طالباني
"العلاقات العراقية السورية تاريخية"
فؤاد حسين للشيباني: التهديدات الآنية للمجتمع العراقي والسوري مشتركة
مبعوث الشرع في أول زيارة للعراق
وزير الخارجية فؤاد حسين يستقبل نظيره السوري في بغداد
وزير خارجية سوريا يصل العراق في أول زيارة بعد سقوط الأسد.. رويترز
لاهور شيخ جنگي في حديث مطول
السليمانية لن تنجو مع ترامب.. عشت في الكهوف وخالفت القانون وأبلغت المالكي.. ابن أخ طالباني
المحافظ ينتظر قرار الصدر
لغط في البصرة.. الحكيم عرض رئاسة الوزراء على العيداني شرط أن يترك السوداني
له صلاحية إعلان الطوارئ
الجولاني رئيساً لسوريا 5 سنوات بعد توقيع الإعلان الدستوري
"نعمل لمصلحتنا كطائفة"
شيخ الدروز في سوريا: لا وفاق أو اتفاق مع حكومة الشرع المتطرفة والمطلوبة دولياً
بيان مصور