نائب رئيس محكمة التمييز الاتحادية
شرح مفصل حول اختصاصات المحكمة الاتحادية والقضاء الولائي
964
أكد القاضي حسن فؤاد، نائب رئيس محكمة التمييز الاتحادية، الاثنين، أن القضاء الولائي لا يندرج ضمن اختصاص المحكمة الاتحادية العليا، بل يظل من اختصاص القضاء العادي وفقاً لقانون المرافعات المدنية، كما بين أن الأوامر الولائية تعد إجراءات وقتية لا يمكن أن تكون باتة، مشيراً إلى ضرورة تدخل المشرع لتحديد اختصاص المحكمة الاتحادية.
توضيح من فائق الشيخ علي عن خلاف زيدان والاتحادية: أتذكر حين كتبت القانون
مقال حسن فؤاد، كما تلقته شبكة 964:
تنص المادة 94 من دستور جمهورية العراق على أن قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة ولما كانت إجراءات إصدار الأمر على عريضة (القضاء الولائي) على وفق المواد 151 و152 و153 من قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969 المعدل هي إجراءات وقتية وتحفظية هدفها خلق التوازن بين أطراف الدعوى وأن تشتمل على عنصر الاستعجال مع عدم المساس بأصل الحق. وتخضع هذه الإجراءات للطعن فيها بطريق التظلم أمام المحكمة التي أصدرت الأمر الولائي ومن ثم الطعن تمييزاً في القرار الذي يصدر نتيجة التظلم بعد جمع الطرفين والاستماع إلى طلباتهم ودفوعهم على وفق ما نصت عليه المادتين 153 و216 من قانون المرافعات المدنية مما يعني بأنه يجوز للمحكمة العدول والرجوع عن أمرها الولائي الذي أصدرته على عريضة أحد الخصوم لأن حجيته وقتية وليست نهائية.
والأمر الولائي على وفق ما تقدم لا يمكن أن يكون باتاً لأن ذلك لا ينسجم وطبيعته الوقتية والتحفظية ويتعارض مع صلاحية المحكمة المختصة بتعديله أو إلغائه عند التظلم منه وإن قرار المحكمة المختصة بنظر الطعن المرفوع على التظلم من الأمر على العريضة هو الذي يكون باتاً على وفق المادة 216 /2 مرافعات مدنية.
وإذ أن قرارات المحكمة الاتحادية باتة وملزمة على خلاف الأوامر الولائية وبالتالي فأن البتات والإلزام المراد به في المادة 94 من الدستور هو الذي يلحق القرارات النهائية التي تصدر عن المحكمة فاصلة في المواضيع الداخلة في اختصاصها الذي نص عليه الدستور وقانونها رقم 30 لسنة 2005.
وينبني على ذلك أن القضاء الولائي لا يدخل في اختصاص المحكمة الاتحادية العليا وإنما يبقى منعقداً للقضاء العادي على وفق ولايته العامة والنصوص القانونية الواردة في قانون المرافعات المدنية لا سيما وأن دستور جمهورية العراق وقانون المحكمة لم يخولاها هذا الاختصاص.
ولا يصح الاستناد إلى المادة 39 من النظام الداخلي للمحكمة رقم 1 لسنة 2022 في إصدار الأوامر الولائية لأن هذه المادة أحالت إلى الأحكام المنصوص عليها في قانون المرافعات المدنية بشأن النظر في طلبات القضاء المستعجل والأوامر على العرائض التي تقدم إليها تبعاً للدعوى الدستورية المنظورة أمامها ولا يجوز اجتزاء هذه الأحكام والأخذ بقسم منها دون القسم الآخر ذلك أن المحكمة تطبق المادتين 151 و152 من قانون المرافعات المدنية بخصوص طلبات القضاء الولائي ولا تطبق المادة 153 منه بحجة أن قراراتها باتة وملزمة للسلطات كافة وأن هذه الحجة تتنافى مع طبيعة القضاء الولائي كونه قضاء وقتي وتحفظي ولا يمس أصل الحق وتجافي المنطق القانوني السليم بحرمان المتضرر من ممارسة حقه في الطعنبتلك القرارات وتتعارض والهدف من اللجوء إلى القضاء الولائي المتمثل بإعادة التوازن بين أطراف الدعوى وتؤدي في الوقت نفسه إلى أن يصبح القضاء الولائي هو الأصل والقاعدة العامة مع أنه قضاء استثنائي لا يكون اللجوء له إلا في حالات الضرورة وعلى وفق شروط محددة وفي أضيق نطاق ولا يجوز جعله قضاءً بديلاً عن الحكم في الدعوى الأصلية مما يقتضي تدخل المشرع لمعالجة الحماية الدستورية الوقتية في قضاء المحكمة الاتحادية العليا بنصوص واضحة لا لبس فيها ولا غموض وحتى لا تكون عُرضة للاجتهادات المخالفة للدستور والقانون والتي تسبب أزمات قانونية تنعكس سلباً على الواقع السياسي والاجتماعي للبلد.
اقرأ أيضاً:
آلاف الطلبات و3 نوافذ
فيديو: اكتظاظ في محكمة نينوى.. ذوو السجناء حضروا من الفجر لشمول أبنائهم بالعفو
ألقاه زعيم آلبوصباح
كلا لخروج الإرهابيين ولأمر الاتحادية الولائي - خطاب مصور من شيوخ الدبس
وجه رسالة للحكومة
خطيب جمعة أبو حنيفة يهاجم إيقاف العفو ويخاطب الاتحادية: هذا ولاء للشيطان
تداعيات قانون العفو
خشان يدعو زيدان إلى إعادة النظر في قراراته: الدستور مع الاتحادية
بيان للنائب نايف الشمري
الإفراج عن أول معتقل مشمول بقانون العفو العام في محافظة ميسان
وثيقة.. محكمة جنايات النجف تلتزم بقرار مجلس القضاء الأعلى وتطبق قانون العفو
إيجاز من النائب الحمامي
كتلة المالكي تطالب السوداني بمحاكمة 3 محافظين: ما هذه التظاهرات؟
حول قانون الأحوال:
"احتراماً للمكون الكبير"
خطيب أبو حنيفة يطالب بمدونة أحوال سنية ويقترح تنظيم استفتاء شعبي (فيديو)
"السلة الواحدة صارت مخلمة"
مثل "خالد بن الوليد".. خشان يشبه سقوط قوانين البرلمان بمعركة أحد
أمر ولائي
إيقاف تنفيذ قوانين العفو العام والأحوال الشخصية والعقارات بقرار من الاتحادية
إكمال المدونة الفقهية قريباً
الزواج الثاني صار بلا موافقة الزوجة والمرجعية باركت - عرّاب تعديل الأحوال
قانون الأحوال يثير مطالب مسيحية
توضيحات عينكاوة: فراق لا طلاق وليس للذكر حظ الأنثيين (فيديو)
"ليست سائبة بل مُلزمة"
بإمكان المعترضين على قانون الأحوال تقديم شكاوى دولية.. خبير قانوني يفصّل
استنكر تمريرهما