سمحت له TEDx بنقل الأفكار للعالم
علي حاكم خيّون.. حائر بعداء الأحزاب للتطوع لكنه يواصل في “المدرسة الحرة”
كربلاء – 964
لا يستوعب “علي حاكم خيون” لماذا تشن الأحزاب وحتى الحكومات أحياناً حملات لتشويه عمل المتطوعين، بل وتشويه فكرة التطوع [ربما سيعرف لاحقاً].. يقول خيّون إنه لم يشعر بذاته إلا حين بدأ يشعر بالآخرين أكثر وأدخل روحه في تمرين على الاكتراث والانشغال بهموم غيره، وقد انخرط في هذا العالم بالصدفة منذ العام 2006، حين لم يكن يعرف أن المساعدة التي قدمها للأيتام تُسمى عملاً تطوعياً، ربما كانت تسمى “فزعة” أو خيراً، لكنه لاحقاً صار أكثر تنظيماً، حتى قدّم العون إلى 14 مشروعاً و24 فريقاً تطوعياً في عموم العراق، تهتم بمساعدة الفئات المحتاجة مثل الأسر المتعففة، ودعم الأطفال الأيتام، وتنظيم حملات توعوية، والمساهمة بتنظيف الأماكن العامة حتى حصل على رخصة TEDx لنقل الأفكار الملهمة إلى العالم، لكن خيّون أدرك لاحقاً أن كل شيء يبدأ من التعليم، فأطلق مع رفاقه مشروع “المدرسة الحرة”، ويعتمد المشروع على تقديم دروس في التفكير النقدي، التحليل، وتطوير المهارات، باستخدام وسائل غير تقليدية مثل السينما التربوية والمسرح التفاعلي لتعزيز الفهم والاستيعاب، كما يهدف إلى كسر النمط التقليدي في التعليم وفتح آفاق جديدة للطلاب، خصوصاً في المناطق الفقيرة، ورغم تنفيذ أكثر من 800 عمل تطوعي، لم يحصل خيون على دعم حكومي لتوسيع المشروع، ولم يتلقَ أي استجابة لدعواته بهذا الشأن، فاعتمد على جهوده الشخصية ومساعدة المتطوعين الذين يبلون حسناً حتى الآن.
علي حاكم خيون – ناشط مجتمعي لشبكة 964:
في عام 2006، نظمت مع فريقي عملاً إنسانياً في الحي الذي كنا نعيش فيه، ولم أدرك حينها أنه تطوع لخدمة الآخرين.
في 2015، أسست تجمعاً شبابياً إيماناً بدوري الاجتماعي، فكانت “حملة شبابنا” بوابة التطوع في حياتي.
التطوع يعزز الانتماء للوطن والإنسانية، وهو الذي يصنع السلوك والمبادئ الوطنية.
ما أجنيه هو الأثر في حياة الآخرين والنفع المجتمعي، وهذه أمور لا تقدر بثمن.
التقيت بطفل لم يكن قادراً على إلقاء التحية، وبعد أشهر أصبح أيقونة في النصح والإرشاد.
هناك آلاف تأثروا بأعمالنا، وهذا سبب كافٍ للاستمرار.
بعد كل عمل تطوعي، أكتشف أنني أضفت شيئاً لإنسانيتي ولوطنيتي.
التطوع غير حياتي تماماً، وجعلني أفكر في القضايا العامة أكثر من ذاتي.
الحكومات تعرقل المتطوعين، تشوه نظرتهم للأمل، وتحاول استغلالهم.
من المؤسف أن يُتهم المتطوعون بالفساد المالي والسياسي، رغم أنهم لا يملكون شيئاً، وكل أعمالنا كانت بتمويل ذاتي.
بعض الأحزاب السياسية استغلت مفهوم التطوع، وشوهت مبادئه، بل حتى الحكومة فعلت ذلك، لكننا نؤمن أن التطوع حياة وسلوك صادق.
لدينا 14 مشروعاً و24 فريقاً في عموم العراق، وحققنا إنجازات محلية ودولية.
حصلنا على رخصة TEDx لنقل أفكارنا للعالم، خاصة في مجال التعليم.
“المدرسة الحرة” مشروعنا الأهم، وهو نموذج تعليمي اجتماعي مختلف.
بدأناه في غرفة صغيرة داخل المنزل لعدم توفر الدعم، ثم توسع ليخدم أكثر من 65 طفلاً مجاناً.
تبنيت قضية “ثورة تعليم” بعد 7 سنوات من العمل التطوعي في التعليم، وقررنا تأسيس “المدرسة الحرة” بأساليب حديثة غير مألوفة في العراق.
المشروع يعتمد التعلم النشط، التدريس عبر السينما، وبرلماناً مصغراً للطلاب، إضافةً إلى إعادة “التغذية المدرسية” التي ألغتها الحكومة.
رغم تنفيذنا لأكثر من 800 عمل تطوعي، لم نحصل على أي دعم حكومي، حتى بعد طلب قاعة ومقاعد مدرسية مستعملة.
اضطررت لتحويل غرفتي إلى صف دراسي، وبدأنا مع أطفال من مناطق فقيرة.
المتطوعون يقدمون الدروس حسب تخصصاتهم واهتماماتهم، والرؤية هي تأسيس مدرسة استثنائية بمناهج مبتكرة، لتكون نموذجاً لتصحيح مسار التعليم في العراق.
بينما يعمل المتطوعون على إصلاح التعليم، عقدت الأمم المتحدة قمة لتحويل التعليم، ولم يكن العراق حاضراً.
الحكومة تتجاهل الملف التعليمي رغم الحاجة الملحة لتغييره.
“المدرسة الحرة” مسجلة كمؤسسة NGO في دائرة المنظمات غير الحكومية برئاسة الوزراء، ونواصل السعي لتحقيق “ثورة تعليم” حقيقية.
تغطية كربلاء
العراق عاطفة زيادة.. سكر زيادة
كربلاء مزدحمة ليلاً أمام الوكالة السعودية.. أبو بكر يقارن مع ذوق أربيل والرياض
ما زال مضيفاً لأهل البساتين
أجمل قلاع المسعود في كربلاء.. نقلنا "شيلمان" السقف على قطار الشرق
بلغ التسعين.. ولديه المزيد
60 كتاباً عن حياة أهل كربلاء.. دخلنا مكتبة المؤرخ سلمان آل طعمة
"موسم الجليد" يقصده زوار الحسين
فيديو: كربلاء تتزحلق على ثلج إيراني.. لن تصمد 40 ثانية في كوفي البلدية
ست كاظمية الدعمي كأنها في العشرين
بنات كربلاء ولعبة مغامرات مثل Squid Game في الكوفة.. تضيع وتنقذك البوصلة
صنعته شركة يابانية مؤخراً
كربلاء تفحص شبكة العين ونسبة السائل بجهاز متطور وصل حديثاً
استخدامات مقيدة وأسعار ممتازة
سماد كربلائي من مجاري الصرف الصحي.. "الخنس" في طريقه إلى السوق
يمنع العمل بعد اليوم بلا "قانصة"
كربلاء تحجز أموال أصحاب المطاعم في حي الحسين؟.. ماذا تفعلون بالمجاري!
أرواح العراقيين أغلى من أن تُهمل
عمار الحكيم يغرد غاضباً عن انهيار جسر كربلاء: حاسبوا المقصرين فوراً
وتحديد المقصرين
السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن حادثة جسر كربلاء
قيد الإنشاء
فيديو وتفاصيل انهيار جسر كربلاء.. محاولات مستمرة لإنقاذ عالقين
مشروع محمد وصديقه الإيراني
سبع دقائق للاستحمام.. خدمة فريدة لزوار الحسين على بعد أمتار من المرقد
نظام ذكي يعتمد على ضغط الهواء
محطات تحت الأرض ستنقل النفايات بين الحرمين في كربلاء.. لا حاويات بعد التنفيذ
فلاحان في سفرة سنوية