النجف – 964
أطلقت مؤسسة مرقد الشهيد الصدر ونجليه، حملة توعوية حول معالجات ظاهرة المخدرات وتداعيات انتشارها في فئة الشباب، حيث تستمر الحملة لثلاثة أيام، شملت خلال اليومين الأول والثاني توزيع المنشورات الورقية على المواطنين، إضافة إلى الملصقات والبوسترات الكبيرة التي تم توزيعها في مختلف مناطق النجف، فيما سيكون غداً الجمعة ثالث أيامها مخصصاً لخطباء الجمع بمشاركة أكثر من 150 خطيباً من مختلف أنحاء البلاد، في إطار توسعة نطاق الحملة بالتعاون مع قيادات الشرطة في المحافظات، مع التركيز على بعض المناطق التي تعاني من انتشار المخدرات بشكل أكثر من غيرها.
“كمپ ترك اعتياد”.. عراقيون شجعان يتعافون من المخدرات في إيران (صور)
أفغاني في النجف يبعد الشباب عن المخدرات بالقفز على الجدران (فيديو)
عصام الياسري – مدير القسم الثقافي في مؤسسة الشهيد الصدر، لشبكة 964:
تحرص مؤسسة الشهيد الصدر على مناقشة مختلف المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي خاصة هذه الأيام بتسليط الضوء على ظاهرة المخدرات وتأثيراتها على مختلف شرائح المجتمع.
انطلقت الحملة في اليوم الخامس من شباط، يوم أمس، كان التحضير لها قبل شهر من الآن من حيث إعداد البوسترات والملصقات وقررنا أن تنطلق بعد الولادات الشعبانية.
الحملة ليست لتسليط الضوء على هذه المشكلة، فهي مشخصة من قبل الجميع، لكن نريد تسليط الضوء على المعالجات لهذه المشكلة.
من خلال الندوات التي عقدت والتي خرجنا بعدة توصيات، أهمها إنشاء المصحات وهذا ما نادينا به قبل سنتين من الآن، وكنا أول من طالب بذلك وقدمنا طلباً إلى مجلس الوزراء من أجل إنشاء مصحات ومراكز تدريب للشباب، وإيجاد فرص عمل، بدل الاكتفاء بإلقاء القبض على المتعاطي وزجه بالسجن، فهذا ليس حلاً لمشكلة المخدرات.
حملتنا ستشمل أغلب مناطق العراق من خلال 150 إمام جمعة.
منعم الياسري – مدير قسم الإعلام:
في الحقيقة المؤسسة أطلقت الكثير من المبادرات الإنسانية والاجتماعية على طول السنوات الماضية، ومن بين هذه المبادرات أطلقنا حملة مناهضة المخدرات في عموم محافظات العراق.
بدأنا الحملة من محافظة النجف بإشراف أئمة الجمعة ومكتب الشهيد الصدر وبالتعاون مع قيادة شرطة النجف وستشمل كل المحافظات خاصة في المناطق التي تكثر فيها المخدرات.