البارزاني: السوداني اتفق مع حكومة الإقليم وأحترمه لكن “ما خلوه”

أربيل – 964

عبر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الجمعة، عن احترامه لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مؤكداً أنه أجرى مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني الكثير من الاتفاقات، لكن هناك جهات وضعت الكثير من العقبات في طريقه، موضحاً أن مشكلة الإقليم مع بغداد تكمن في تعدد الأطراف التي تتخذ القرار.

البارزاني يخاطب العمال وكل الكرد: انتهى زمن الحروب.. اتركوا السلاح

البارزاني: ترامب عاد إلى الله وأهنئه.. الناس ذكر وأنثى فقط

جانب من حديث مسعود بارزاني مع الإعلامي إيلي ناكوزي على قناة شمس، تابعته شبكة 964:

كنا واثقين من الفوز بانتخابات كردستان، ولكن النجاح جاء أكبر من توقعاتنا، ونشكر الشعب الكردي على هذه الثقة، رغم أن المعارضة حاولت أن تضعف الحزب الديمقراطي عبر قرارات المحكمة الاتحادية ومؤسسات بغداد، ولكن الشعب الكردي خيب محاولاتهم.

الحزب الديمقراطي حصل على 800 ألف صوت، ولو أحريت الانتخابات بدائرة واحدة في كردستان لحصلنا على 45 مقعداً، ولو أجريت الانتخابات في العراق بدائرة واحدة لكنا الحزب رقم واحد في الانتخابات.

المعارضة الديمقراطية على راسي، ولكن المعارضة تآمرت مع بعض الجهات في بغداد لإسقاط الحزب الديمقراطي وإضعافه.

الانتخابات نجحت وفاقت توقعاتنا، إذ لم تقع حادثة واحدة، وبإشراف المفوضية في بغداد، حيث كان من المفترض أن تجرى قبل سنتين، ولكن من يسمون أنفسهم معارضة، والذين كانوا “رِجل” مع الحكومة و”رِجل” في المعارضة، هم من تسببوا بتأخيرها.

شكلنا وفداً لمفاوضات تشكيل الحكومة وقطعنا شوطاً كبيراً في المفاوضات مع اليكتي، وكل من يعترف بنتائج الانتخابات سواء يريد الاشتراك في الحكومة أو البقاء في المعارضة داخل البرلمان قد تواصلنا معه.

المشكلة مع بغداد في الأطراف المتعددة التي تتخذ القرار، والمشكلة مع النوايا، فهذه الأطراف لم تبنِ شارعاً واحداً في وسط وجنوب العراق.

أحترم السوداني، وأجرى مع رئيس وزراء الإقليم الكثير من الاتفاقات، ولكنهم “ما خلوه” ووضعوا في طريقه الكثير من العقبات.

مجلس قيادة الثورة في نظام البعث صادر الكثير من أراضي الأكراد، وحاولنا إلغاء القرارات سابقاً ولكنهم كانوا يتهربون، وقرار البرلمان الأخير جيد وانتصار للعدالة والضمير.

المعادلة في العراق قائمة على ثوابت هي المشاركة والتوازن والتوافق، ومن دونها لن تحل المشاكل، وإذا وصلنا إلى قناعة كاملة ويأس، فما الداعي للاستمرار في العملية السياسية؟

Exit mobile version