البارزاني: ترامب عاد إلى الله وأهنئه.. الناس ذكر وأنثى فقط

أربيل – 964

أكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الجمعة، أن هناك عهداً جديداً في أميركا، وأنه يبارك موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب “المشرّف بالرجوع إلى الله” في وضع الإنسان كذكر وأنثى، مطالباً إياه بتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على وقوفه بالضد من المزايدات حول الانسحاب الأميركي، الذي قد يؤدي إلى تكرار سيناريو دخول داعش وبشكل أسوأ، مضيفاً أن التنظيم ما زال يشكل تهديداً جدياً، وقد تضاعف هذا التهديد بعد التغيير في سوريا.

البارزاني يخاطب العمال وكل الكرد: انتهى زمن الحروب.. اتركوا السلاح

البارزاني: السوداني اتفق مع حكومة الإقليم وأحترمه لكن "ما خلوه"

جانب من حديث مسعود بارزاني مع الإعلامي إيلي ناكوزي على قناة شمس، تابعته شبكة 964:

هناك عهد جديد في أميركا، وأهنئ الرئيس ترامب على موقفه المشرف من تحديد النوع بجنسين ذكر وأنثى، فأنا إنسان مؤمن بالله، وورد في القرآن الكريم “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى” وترامب رجع إلى الله في وضع الإنسان كذكر وأنثى، وأبارك له هذا الموقف المشرف.

لم تكن التجربة موفقة خلال ولاية ترامب الأولى، فقد كان جديدًا ولا يملك معلومات عن الكرد والمنطقة، فقد كان المسؤولون الأميركيون المكلفون بملف العراق وكردستان منحازين بشكل عجيب ضد الأكراد.

في حرب داعش لعب الإسناد الجوي الأمريكي دوراً كبيراً في دحر داعش، وساعد البيشمركة بشكل كبير على تحقيق النصر، رغم أن داعش ما يزال تهديداً جدياً، وقد تضاعف التهديد بعد التغيير في سوريا.

صحيح أن أحمد الشرع كان مع داعش، ولكن الإنسان يتغير، ليس كل إنسان طبعاً، ولكن الإنسان يتغير عادة، والشرع رأى الكثير ومر بمراحل كثيرة، وقد يكون استفاد من تجاربه.

إذا عادت داعش فالبيشمركة جاهزون وأكثر من جاهزين، وحين يتعلق الأمر بكرامة الشعب ومكاسبه، فستجد المئات من الشباب سيتطوعون للدفاع عن ذلك، وطالما أستطيع المشي فأنا مستعد للقتال إذا تطلب الأمر ذلك.

أطلب من ترامب تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنا ضد المزايدات حول الانسحاب الأميركي، فلولا انسحاب أميركا في 2011 لما تمكنت داعش من الدخول لاحقاً، وإذا انسحبوا اليوم قد يتكرر السيناريو بشكل أسوأ.