أنفقنا مليون دينار في مطعم واحد.. سياح الجنوب معجبون بكركوك ولديهم ملاحظات

كركوك – 964

استقبلت مدينة كركوك 40 سائحاً من بغداد ومختلف المحافظات وصولاً إلى الجنوب بمساعدة فرق تطوعية مثل “وين” و”بيت التطوع” وتجول السواح في قلعة كركوك والقشلة وسدة وبحيرة الخاصة، للتعرف على تاريخ المدينة وثقافتها ومعالمها الأثرية والسياحية، وفيما أبدى السائحون إعجابهم بالمواقع الأثرية التي زاروها أكدوا حاجتها للعناية والصيانة، لتتحول إلى نقاط جذب سياحية أشبه بمثيلاتها في دول أخرى يدفعون المال لدخولها، ويقول أحد المشاركين “دفعنا مليون دينار في مطعم واحد.. إذا استمرت الكروبات فهذا سينعكس بشكل ممتاز على المدينة”، فيما طلب آخرون إبقاء المتاحف والمعالم السياحية مفتوحة أيام العطل الرسمية.

مصطفى محمود – مؤسس فريق بيت التطوع، لشبكة 964:

نحن فريق بيت التطوع استقبلنا 40 سائحاً من محافظات الوسط والجنوب، في تجربة سياحية جديدة، الهدف منها تنشيط الحركة الاقتصادية والروابط الاجتماعية وتعارف المجتمعات.

رغم استمتاعنا بالجولات لكن السائحين كانت لديهم بعض الانطباعات على المواقع الأثرية، بأنها تحتاج إلى صيانة أكثر، وفتح أبواب المتاحف أيام الجمعة والسبت، وزيادة كادرها.

بالفعل كركوك بحاجة إلى الاهتمام بالجانب السياحي وإلى فنادق، فاليوم مثلاً دخلنا الى مطعم وأنفقنا أكثر من مليون دينار، فكيف إذا زاد عدد هذه الكروبات السياحية.

نادية قاسم – سائحة لشبكة 964:

كركوك مدينة أمينة وواقعها الحالي هو عكس ما كنا نسمع، أهلها طيبون جداً ورحبوا بنا بحفاوة، وأجواؤها رائعة.

المعالم السياحية في كركوك تحتاج إلى عناية وصيانة، هذه المواقع مهمة جداً ففي دول أخرى ندفع الأموال لدخولها.

حسام محمد – عضو فريق “وين” للسياحة، لشبكة 964:

نحن تقريباً 40 شخصاً من محافظات بغداد والجنوب والوسط، زرنا مناطق عديدة في مدينة كركوك خاصة الأثرية، لكن لم نذهب إلى مناطق أخرى كثيرة في المدنية.

وصلنا إلى منطقة سد الخاصة، وهي منطقة جميلة ورائعة، ولكن لاحظنا أن المناطق السياحية والأثرية في كركوك تحتاج إلى رعاية واهتمام، لتكون مناطق جذب سياحي.