تعليق من النائب معين الكاظمي
جدل “بالتريليونات” بين بغداد وأربيل وأمل بتخفيفه في زيارة نيجرفان بارزاني
964
استعرض النائب معين الكاظمي عضو اللجنة المالية، نتائج استضافة وزيرة المالية طيف سامي والمناقشات التي دارت يوم السبت، معرباً عن أمله بأن تكون موازنة العام المقبل أكثر واقعية، كما توقع أن تحل قصة الإيرادات غير النفطية مع إقليم كردستان بعد وصول الرئيس نيجرفان بارزاني إلى بغداد، خصوصاً وأن الحديث المتداول وصل إلى “تريليونات”.
نيجرفان بارزاني وأمر تغير بعد التعداد السكاني.. قضايا جديدة لبغداد
توقع متشائم من خبير.. أزمة الرواتب الحقيقية لم تبدأ بعد: انتظروا 2025
معين الكاظمي، في حوار مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:
تم التطرق إلى حجم الإيرادات والإنفاق خلال العام الماضي في اجتماعنا مع وزيرة المالية، حيث تم إنفاق 156 ترليون دينار، للعراق وإقليم كردستان، منها 89 ترليوناً لتغطية فاتورة الرواتب، وشملت 4.2 مليون موظف، و3.5 متقاعد، ونحو 5 ملايين مشمول بشبكة الرعاية الاجتماعية.
حكومة إقليم كردستان لم تسلم الحكومة الاتحادية سوى 320 مليار دينار، من إجمالي يتجاوز 4 ترليونات دينار، كإيرادات غير نفطية، وهذا مخالف للاتفاق، ولقرارات المحكمة الاتحادية، ولكن نأمل أن يتم حل الخلافات بزيارة السيد نيجيرفان بارزاني، مع أن القرار الأخير يبقى بيد الدوائر الفنية لوزارة المالية والنفط.
سيتم اعتماد تكاليف استخراج نفط كردستان بـ 16 دولاراً للبرميل الواحد، مقابل أن يكون للحكومة الاتحادية ولاية على النفط والغاز في كل العراق، حيث ستتولى شركة تسويق النفط العراقية سومو عملية تصدير نفط الإقليم.
وزيرة المالية وصفت فاتورة الرواتب بالمادة المقدسة داخل الموازنة، والتي يجب تأمينها وصرفها بكل الأحوال، وهي مؤمنة للعام المقبل.
هناك فائض في موازنة العام الماضي، وهي مبالغ لم تصرف من تخصيصات الوزارات والمحافظات، حيث تصل إلى 4 ترليون دينار، وسيتم تدويرها لموازنة العام المقبل، باستثناء أموال المحافظات التي ستبقى في أرصدتها للعام 2025.
على الحكومة أن تقر موازنة واقعية للعام 2025، فموازنة العام الماضي أقرت بـ 216 ترليون دينار، بينما تم إنفاق 156 ترليوناً فقط، وعليها أن تكون جادة أكثر في تعزيز الإيرادات غير النفطية لترفعها إلى سقف 30 ترليوناً.