والحطب سيكفي 20 ليلة
“عشت 71 عاماً ولم أشعر بهذا البرد”.. الثلوج تتراكم أكثر بين العراق وإيران!
حاج عمران (أربيل) 964
عاش العم مولود 71 عاماً على جبال كردستان لكنه لم يشهد برداً جافاً مثل هذا كما يؤكد لمراسل شبكة 964 وهو يحصي ما تبقى من حطب التدفئة.. فحساباته تشير إلى أن الكمية قد لا تكفي أكثر من 20 ليلة، ما يعني أنه سيضطر إلى قطع بعض الأشجار القريبة، ورغم كثافة الثلوج المتساقطة في منطقة حاج عمران شمالي أربيل، يؤكد العم مولود أن المدينة شهدت عام 1992 هطول كميات أكبر وصلت إلى حد تغطية بناية مدرسية في قريته، ما دفعهم آنذاك إلى وضع إشارات تحذيرية لآليات إزالة الثلوج كي لا تمر فوقها، ولا تقاوم المدافئ النفطية درجات الحرارة التي تبتعد عن الصفر كثيراً بالدرجات السالبة، ولم يعد البرد إلى درجات يمكن تحملها إلا حين هطلت بعض الثلوج قبل أيام وساهمت ببعض الدفء النسبي.
فيديو: أربيل تزيح الثلوج بالجرافات وتنثر الملح على طول طريق حاج عمران
مولود محمود – مواطن لشبكة 964:
هذا الشتاء قارس، والبرد شديد، ووضعنا سيء جداً من حيث توفير الوقود، منذ 23 يوماً دخل علينا الشتاء فعلياً ووضعنا ليس جيداً من حيث كميات الحطب والتدفئة.
أنا لم أشهد طوال حياتي برداً جافاً كهذه السنة، عمري 71 عاماً، ولم تمر عليَّ سنة بردها جاف إلى هذا الحد، الأجواء باردة جداً وجافة جداً، إن موجة البرد الجافة لم تخف إلا بعد هطول الثلوج يوم أمس، ما ساعد على تخفيف شدة برودة الهواء الذي لم أشهده مثله قط.
هطلت ثلوج كثيفة عام 1992، غطت بناية المدرسة تماماً، حتى أن الأهالي وضعوا أعمدة خشبية فوق المبنى لمنع السيارات من المرور فوقها من كثافة الثلوج التي غطتها، دفنت تماماً تحت الثلوج، لذا وضعوا أعمدة خشبية علقوا بها أقمشة ملونة، لتنبيه “البلدوزرات” التي تقوم بإزالة الثلوج إلى وجود المدرسة لعدم المرور فوقها والتسبب بهدم أجزاء منها.
نحن نعتمد في هذه الأجواء على مدفأة الحطب، لكن الحطب بدأ ينفد، ولم يتبق الكثير منه، فما تبقى من الحطب ربما يكفي فقط لعشرين ليلة، بعدها سنستعمل مدافئ النفط بالاعتماد على حصة الحكومة تدريجياً، رغم أننا لن نتمكن من الحصول على الدفء المطلوب بالمدفأة النفطية، فهي لا توفر الحرارة والدفء كما تفعل مدفأة الحطب.
إذا انقطع الحطب عنا سنكون مجبرين على قطع بعض هذه الأشجار من حولنا يوماً بعد يوم، ونقوم بحملها على ظهورنا أو نجلبها بالعربات حتى تنقشع الموجة.
تغطياتنا لأخبار وقصص كردستان
عائلة صوفية من كفري متعددة اللغات
لا تبقى نسخة واحدة من كتب لطيف هلمت.. شاعر من كرد العراق يلهم الجهات الأربع!
يستعد للعمل الثاني بعد "ئيلڤا"
خباز دهوك يؤلف الكتب ويهديها مع الرغيف.. "أياز بابوخكي" شخصية خارج المألوف
جولة 964 بين الناشرين
مخابرات العراق وتفسير القرآن أكثر الكتب مبيعاً في السليمانية
بمشاركة 8 فرق عربية وسويسرا
فيديو: لاعبات عينكاوة إلى الكويت.. سيدات كرة الطائرة وتمرين مكثف
الضيوف حضروا من خارج البلاد
فيديو: 150 نوعاً في مدن العراق لدجاج الزينة والسليمانية وثقت المهرجان
زراعة وعبادة وتكامل روحي