كانوا يبيعون في "الفيسبوك"

فيديو: أول مزاد لبيع الخيول في كركوك.. فكرة أحمد الغريب نجحت من الحويجة

الحويجة (كركوك) 964

زاد عدد الخيول ومحبيها ومربيها بشكل ملحوظ في كركوك بعد 2014، حيث وصل عددها إلى أكثر من 800 فرس في مدينة الحويجة، ورغم ذلك فإنها تفتقر لمزاد للخيول أو مضمار سباق، وقد اعتاد محبي الفروسية عرض وشراء خيولهم عبر الفيسبوك، حتى جاء أحمد الغريب بفكرة إنشاء مزاد لبيع الخيول في الحويجة، ولاقت الفكرة اهتماماً واسعاً وإقبالاً كبيراً لم يكن في الحسبان، كونه الأول في كركوك.

التسلق هواية وليس رياضة

التسلق هواية وليس رياضة

ما رأيك؟

أحمد الغريب – مؤسس مزاد الخيول، لشبكة 964:

يعد هذا المشروع الأول من نوعه في الحويجة، ونفتخر بهذا الإنجاز الكبير، فقد لاقى حضوراً لافتاً لم نكن نتوقعه، لكن هدفنا الأساسي من تأسيس المزاد والنادي لم يكن مادياً بقدر ما كان لدعم وتشجيع هذه الرياضة العريقة وتوفير الدعم اللازم للفرسان.

قبل أحداث عام 2014، كان عدد الخيول في كركوك قليل جداً، لكن اليوم، وبحسب الإحصائيات، يُقدر عدد الخيول بحوالي 800 حصان، وقد أصبحت الحويجة وجهة مهمة تستقبل العديد من الفرسان من مختلف المحافظات العراقية.

لا توجد مزادات لبيع الخيول في كركوك، بينما توجد في بعض المحافظات الأخرى، ومع ذلك، تفردنا بافتتاح أول مزاد للخيول في كركوك، تحديدًا في الحويجة، ما يُعد خطوة ريادية لدعم هذه الرياضة وإحياء تراثها.

أبو نمر الحمداني – مربّي خيول، لشبكة 964:

نستفيد من هذا المشروع أولًا في استعراض الخيول ورفع قيمتها السوقية، بالإضافة إلى جعله مكاناً يجذب مربّي الخيول، ونتوجّه بالشكر لصاحب الفكرة الذي أنشأ هذا المكان.

في السابق، كنا نعرض الخيول عبر منصة فيسبوك أو نضطر للتنقل إلى محافظات أخرى لبيعها، لكن اليوم أصبح لدينا مزاداً لبيع وشراء الخيول.

محمد خليل – مربي خيول عربية، لشبكة 964:

هناك مشروع قيد العمل يتمثل بإنشاء مربط خاص للخيل، بالإضافة إلى افتتاح نادٍ مخصص لتعليم ركوب الخيل تحت إشراف مدربين مختصين.

نهدف من خلال هذه الجهود لدعم هواة الخيل وتوفير بيئة مناسبة للتعلم والرعاية، حتى لمن لا يمتلك خيلاً، سيجد الفرصة المثالية للتدريب على ركوب الخيل في منطقة الحويجة.

نناشد الحكومة بضرورة إنشاء مضمار خاص للخيول، نظراً لافتقار سباقات الخيل الحالية للتنظيم الجيد بسبب غياب الدعم الكافي لمربي الخيول.

كما نخطط من خلال مشروعنا القادم لتوفير مربط خاص للخيل يتيح لأي شخص يعشق هذه الهواية، ولكنه لا يمتلك مكانًا لرعاية خيله، الحصول على المكان والاهتمام اللازمين.

نأمل أن تسهم هذه المبادرات في دعم رياضة ركوب الخيل والحفاظ على التراث العربي الأصيل.