ومنذ 17 عاماً
فيديو: عراقي يعيش بهذه الحال في 2025!
حي الزهراء (بلد) 964
العم أبو عناد القادم من قرية الرفيعات الواقعة على طريق بغداد سامراء، يسكن مع أسرته المكونة من 13 فرداً بينهم أحفاده وزوجات أولاده، في خيام نصبها على قطعة أرض تضم غرفة واحدة خربة استأجرها بمبلغ 75 ألف دينار في منطقة حي الزهراء بمدينة بلد جنوب صلاح الدين منذ 10 سنوات، وعلى جانبه 3 أسر أخرى تشغل منازل قديمة، لكن أبو عناد أسوأهم حالاً، حيث دفعته سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى النزوح مرارا من عام 2007 ولغاية 2017، حين عاد الى قريته بعد التحرير، فوجد داره قد سويت بالأرض، فلم يجد بداً من مواصلة الحياة وتوفير لقمة العيش لعائلته سوى بالعودة إلى مدينة بلد حيث يعمل هو وابنه مزارعين في البساتين فيما يعيش على أمل الحصول على راتب رعاية اجتماعية وتعويضات الدولة لإعادة بناء داره والعودة الى منطقته الأصلية.
فيديو: أغرب خيمة في النجف.. عائلة نسيها الزمان تحت مجسرات الصدر
خالد الرفيعي لشبكة 964:
منذ 2007 وإلى الآن أنا أواجه قساوة النزوح من الرفيعات بسبب سيطرة المجاميع الإرهابية على قريتي حتى العام 2017.
استأجرت قطعة الأرض هذه بمبلغ 75 ألف دينار لأسكن فيها مع أولادي وزوجاتهم وأطفالهم في هذه الخيام، التي لم تعد تحمينا من برد أو حر.
منازلنا مدمرة إلى الآن، ونخرج يومياً لكسب لقمة العيش بشق الأنفس، رغم مطالباتنا الكثيرة براتب رعاية اجتماعية أسوة بباقي أبناء اللبد.
عناد خالد لشبكة 964:
قدمنا 3 مرات على راتب الرعاية ولم نحصل عليه ليعيلنا أنا وأفراد اسرتي، وضعنا المعيشي صعب جداً، فمنازلنا دمرت ولا نملك المال لإعادة بنائها، لذا نحن مجبرون على السكن في هذه الخيام المتهاوية.
اقرأ المزيد حول بلد والدجيل:
وداعاً لمعاناة المنطقة
عراقي يتبرع للحكومة بـ 5 دوانم وينقذ منطقته.. قرار السوداني كان ينتظر هذه الأرض
حفل لأهل بلد
إيراني في صلاح الدين يتلو القرآن بعد دوره في مسلسل النبي يوسف (فيديو)
مسابقة علمية لـ21 مدرسة
إبداع في صلاح الدين.. شمس ابتكرت "حساس النار" وأنس نظارة ذكية للمكفوفين (فيديو)
الطلبة ساهموا أيضاً
بهجة الصباح في مدينة بلد.. فنانو المدينة لوّنوا الجدران الباهتة (صور)
نوعان.. "هرفي وخيري"
"هذا أعظم يوم بحياتي".. شاهد: حصاد الخس العراقي سيكفي الجميع
دخلت عالم الكلاسيك وموديلها 82
فيديو: دراجة MZ بـ10 ملايين والعم عباس لا يبيع: ألمانية تحمل ذكرياتي
حمزة يسهر على صحتها وراحتها