عطارية السيد: نقلنا بهارات أفريقيا وكتبنا تاريخ الصويرة (فيديو) – عاجل

سوق الصويرة الكبير (واسط) 964

منذ عام 1947، ظلت عطارية السيد عبد المطلب الموسوي في سوق الصويرة الكبيرة وجهة ثابتة للأهالي، حيث بدأ السيد عبد المطلب رحلته من قضاء كميت في العمارة ليؤسس هذا المحل البسيط، وعلى مر الأجيال، واصل أبناؤه وأحفاده تطوير هذه المهنة التي بدأت بمنتجات تقليدية مثل القرنفل والحبة السوداء والبخور. مع مرور الوقت، توسعت تشكيلة الأعشاب والتوابل لتشمل أصنافاً إفريقية ومغربية وخليجية لم تكن متوفرة في الماضي.

بالإضافة إلى خبرتهم الواسعة في العطارية، اكتسبت العائلة سمعة طيبة بفضل الجد عبد المطلب الذي كان شخصية بارزة ثقافياً واجتماعياً في المدينة، حتى إنه وثق تاريخها في كتاب من ثلاثة أجزاء، ولا تزال العطارية تحتفظ بمكانتها، حيث يستمر الزبائن بالتردد عليها، مستذكرين دورها كمصدر رئيسي للعلاج قبل انتشار الصيدليات الحديثة.

أي خطأ يُفسد النكهة.. عطارو الموصل يتفننون بالشاي وينتجون خلطة من 14 صنفاً!

جعفر أسعد – حفيد عبد المطلب الموسوي لشبكة 964:

افتتح جدي العطارية عام 1947، وكانت عطارية بسيطة وليست بهذا التطور.

اقتصرت العطارية في بداياتها على الأعشاب السائدة مثل القرنفل والحبة السوداء واللبان الذكري والزعفران والبخور بأنواعه وبعض التوابل.

الأعشاب المغربية والأفريقية بشكل عام تُعتبر من الأعشاب الحديثة، إذ كان يندر الحصول عليها سابقاً.

كان الحصول على أنواع البخور الخليجية نادراً قبل شيوع الاستيراد.

يقصد الناس عطاريتنا منذ الأربعينيات وحتى هذه اللحظة وفي نفس المحل الذي أنشأه جدي.

سمعتنا في هذا المجال وخبرتنا كعائلة لعبت دوراً مهماً في استمرار الإقبال على عطاريتنا.

كان جدي من أشهر شخصيات المدينة الثقافية والاجتماعية.

أرخ جدي تاريخ المدينة في كتيب صغير من ثلاثة أجزاء بعنوان “الصويرة: ماضيها وحاضرها”، لكن وفاته حالت دون كتابة الجزء الرابع.

كريم الجبوري – زبون:

منذ أن وعيتُ على الدنيا وعطارية السيد موجودة ونحن نتسوق منها منذ زمن.

في السابق، لم تكن هناك صيدليات كما هو الحال الآن.

خبرتهم في العطارية هي ما جعلنا نتعامل معهم حتى هذه اللحظة.

المنتجات العضوية (الطبيعية) ليست أفضل بكثير من المنتجات التقليدية

ما رأيك؟