964
أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، أن القوى السياسية لم تصل إلى اتفاق محدد بشأن تمديد عمل مفوضية الانتخابات، أو استبدالها بمجلس مفوضين جديد، وسط مطالبات بتمثيل بعض الكتل غير الممثلة داخل المفوضية، إلى جانب اعتراضات على هيكلها الحالي، فيما لفت إلى أن الإطار التنسيقي “بين نارين” فقانون الدوائر المتعددة جعله يصطدم بفوز الصدريين، أما قانون الدائرة الواحدة فصدمه بفوز المحافظين.
انتخابات العراق “تُترك للظروف”.. 57 فقط حضروا للبرلمان ولا مفوضية خلال 24 ساعة
محما خليل، في حوار مع الإعلاميين نوار صقر ووفاء غانم، وتابعته شبكة 964:
البرلمان أخفق في عقد الجلسة الاستثنائية لمناقشة ملف تمديد عمل مفوضية الانتخابات بسبب العطلة التشريعية، ولكون موعد الجلسة وقع بين عطلتين، وهذا فشل آخر يضاف إلى كثير من الملفات التي فشل فيها مجلس النواب.
نحن أمام خيارين، أما انتخاب مجلس مفوضين جديد، أو تمديد عمل المجلس الحالي الذي شهد له بإجراء عدة عمليات اقتراع ناجحة، ولذا أغلب كتل مجلس النواب مع تمديد عمل المفوضية الحالية بحكم صلاحياتنا الدستورية.
بعض الكتل النيابية مع تغيير المفوضية لأنها غير ممثلة داخل مجلس المفوضين، وبعضها الآخر يطالب بإجراء تغييرات على هيكل المفوضية، لكن أستبعد أن يتجه البرلمان إلى خيار انتخاب مجلس مفوضين جديد لقصر الوقت المتبقي من عمره.
هناك انقطاع وعدم تناغم وانسجام بين الكتل السياسية، بسبب طرح القوانين الجدلية في الفترة السابقة، ولكن أتوقع أن يتم التفاهم بين هذه القوى بعد عودة أعمال المجلس حين تنتهي العطلة التشريعية يوم 9 من الشهر الحالي.
بعض القوى السياسية الكبيرة تسعى إلى تعديل قانون الانتخابات الحالي لكي تصحح الأخطاء التي وقعت بها ماكناتها الانتخابية، فهي الآن بين نارين، فحين اعتمدوا قانون الدوائر المتعددة اصطدموا بفوز التيار الصدري، وحين طبقوا قانون الدائرة الواحدة اصطدموا بفوز المحافظين ولذا فأن الإطار التنسيقي هو أكبر المتخوفين من موضوعة قانون الانتخابات.
