تحدثنا إلى خالد عبد الرضا
بطل العراق للملاكمة يصلح الساعات في شارع الرشيد!
شارع الرشيد (بغداد) 964
يومياً عند مطلع الفجر، ينطلق الملاكم “خالد عبد الرضا” إلى ساحة الرصافي في شارع الرشيد سعياً إلى رزقه، حيث يمتلك بسطة صغيرة “جمبر” لتصليح الساعات، ويروي الملاكم السابق لشبكة 964 قصته كيف تحول من بطل محلي حاصل على لقب بطل شباب العراق إلى مصلح ساعات لجمع قوت يومه، يقول إنه دخل عالم الملاكمة من خلال نادي العروبة في الصبا، ثم انتقل إلى أربيل في منطقة الجامع الأبيض في نادي الشهيد إبراهيم محمد مصطفى، وحصل على بطولة الشمال للأشبال ومن ثم عاد إلى بغداد وحصل على بطولة الفتيان والشباب ومن ثم انتقل للتدريب عام 1996، قبل أن ينتهي به المطاف في مهنة بعيدة عن الرياضة التي عشقها.
خالد عبد الرضا – ساعاتي وملاكم سابق، لشبكة 964:
أفتتح “جمبري” الخاص في الساعة 6 صباحاً، من كل يوم، تقودني الحافلة إلى قرب تمثال الرصافي وأكمل الطريق سيراً إلى بسطتي الصغيرة.
تعلمت هذه المهنة من والدي، حيث كان مصلح ساعات في مدينة الصدر وأخذت الصنعة منه.
عام 1978 دخلت عالم الملاكمة عن طريق والدي حيث قام بأخذي إلى نادي شباب العروبة ومدربي كان صبيح منصور.
مارست الملاكمة حتى عام 1983 وذهبت إلى أربيل وقمت بلعب الملاكمة في منطقة الجامع الأبيض مع نادي الشهيد إبراهيم محمد مصطفى، فحصلت على لقب بطولة الشمال للأشبال ومن ثم جئت إلى بغداد وقمت بتحصيل بطولة الفتيان والشباب ومن ثم انتقلت للتدريب عام 1996.
منذ عام 1996 تركت الملاكمة وأصبحت مساعد مدرب في نادي التجارة ثم أصبحت المدرب الأول ومن ثم مدرب منتدى شباب البياع.
قصصنا عن الفنون القتالية واللياقة:
من أمام تنور "بركات أم البنين"
خباز عراقي من الناصرية إلى بطولة العالم.. ساندوا حسين لكن ليس معنوياً!
5 ساعات من النزالات
فيديو: قتال عنيف في الأنبار بين أبطال 6 دول.. العراق حصد معظم جوائز البطولة
صور: تتويج الفلوجة ببطولة كمال الأجسام في الأنبار
أول ذهبية بتاريخ كربلاء
منتخب العراق للكيك بوكسينغ.. سافر على حسابه وعاد بـ37 ميدالية من بانكوك (فيديو)
ضربني على رأسي!
ظلمتني تكريت ولن ألعب في العراق مجدداً.. ملاكم يغادر غاضباً (فيديو)
كاتا وكموتيه