"7 أكتوبر أجل خطتنا"

السوداني ينفي تلقيه طلباً بحل الحشد ويكشف عن رسالة الأمم المتحدة: كانت نصيحة

بغداد – 964

نفى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، وجود أي شروط أو إملاءات حول موضوعة حل الحشد الشعبي، مضيفاً أن التحالف الدولي انتهت مهمته ومبررات وجوده لكن أحداث 7 أكتوبر وتداعياتها عرقلت ذلك، لكن وصل العراق إلى اتفاق وحدد شكله.

جانب من حوار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الإعلامي كريم حمادي، وتابعته شبكة 964:

العراق يحظى بثقة ودور غير مسبوق منذ العام 2003، وهذا نتاج جهود متراكمة بالاشتراك مع جهود القوى السياسية.

دور بعثة الأمم المتحدة سينتهي بنهاية العام المقبل، وهذا حدث مهم حيث يستطيع العراق إدارة شؤونه الخاصة.

التقيت ممثل الأمم المتحدة وكان ينصح بمزيد من التوافق السياسي، وهو حريص على استمرار الحالة المستقرة التي عبر عنها بأنها غير مسبوقة.

لا توجد أي شروط أو إملاءات حول موضوعة حل الحشد الشعبي.

الحكومة وضعت مسألة إنفاذ القانون كأولوية، ولا يمكن أن نجامل أي طرف كان، وهناك إجراءات كبيرة في ملف تأمين الحدود، وما زلنا متمسكين بمبدأ حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة، ولن نسمح لأحد بزج البلاد بحروب خارجية.

لا يوجد مبرر لوجود 86 دولة من التحالف الدولي، فالمهمة انتهت، وانتهت مبرراتها، ولذا يجب أن نعيد صياغة شكل العلاقة، ولكن جاءت أحداث 7 أكتوبر، وتداعياتها، ومع ذلك وصلنا إلى اتفاق وحددنا شكله.

بعد تحديد شكل العلاقة مع التحالف الدولي، الآن بقيت المهمة الأكبر، وهي إنهاء أي فصائل أو مجاميع مسلحة خارج إطار الدولة، وكان من المفترض أن يعلن جدولة لذلك بالتزامن مع انسحاب التحالف الدولي، ولكن جاءت أحداث فلسطين، وتغيرت بعض التفاصيل.

هناك توافق سياسي من أغلب القوى حول مسار تطبيق انسحاب التحالف الدولي، وحصر السلاح بيد الدولة بالتزامن مع ذلك، فهناك من يعتقد بوجود احتلال في العراق.

Exit mobile version