مهمة مؤجلة من 2017

السوداني محرج من سلاح الفصائل وضغوطات لاتخاذ موقف حاسم – المستشار علاوي

964

قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء، إن هناك ضغوطات تمارس على الدولة العراقية لكي تتخذ موقفاً من “ظاهرة السلاح خارج إطار الدولة” لأنه من المهام المؤجلة بعد الانتصار على تنظيم داعش عام 2017، مؤكداً وجود حوارات سياسية لتوحيد السلاح “تحت راية القائد العام للقوات المسلحة” وأنه لا بد للفصائل المسلحة من النظر إلى المصلحة الوطنية والأخذ بعين الاعتبار قوة قرار الدولة، وأن صوت الدولة كان هو الأعلى من باقي الأصوات التي دعت إلى الاشتراك في الحرب الإقليمية.

المرجع السيستاني:

المرجع السيستاني: "أعان الله العراقيين" على مسار حصر السلاح ومنع التدخلات الخارجية

حسين علاوي، في حديث لقناة الحدث، تابعته شبكة 964:

السيد السوداني دافع عن فكرة استقرار العراق، خاصة مع المتغيرات الإقليمية الجاري، والتي تصب في صالح الدولة الوطنية، إضافة إلى بيان المرجعية الذي صدر دعما لمسارات دعم سلطة القانون وحصر السلاح بيد الدولة.

السيد رئيس الوزراء خاض حوارات مع كل الفصائل المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن من استعادة نقطة التوازن بعد أن ارتدت تأثيرات أحداث غزة على العراق، ونحن ماضون في مسار دعم الاستقرار في البلاد.

طيلة الأشهر الماضية، أثبتت الحكومة العراقية أن قرارها واحد وأن قرار قواتها المسلحة متماسك، ولذا تمكنت من منع انزلاق العراق في أتون الحرب الإقليمية، وهناك حراك سياسي باتجاه توحيد السلاح تحت راية القائد العام للقوات المسلحة.

الفصائل الآن لا بد لديها قرار من خلال هذه الحوارات السياسية، وأنها تنظر إلى المصلحة الوطنية، وإرادة الشعب العراقي، وتوجيهات المرجعية، وتنظر أيضاً إلى قرار الدولة وقوة الدولة، فالتحول في سوريا كان لحظة صعبة، ولكن إيمان الجميع بالدولة العراقية هو الأساس في هذا المسار.

هناك محاولات ضغط لأخذ موقف من الدولة العراقية باتجاه ظاهرة السلاح خارج الدولة، فعلينا أن نتعرف أن حصر السلاح بيد الدولة هو من المهام المؤجلة بعد الانتصار على داعش في الموصل.

الدولة العراقية اختبرت خلال الأزمة الإقليمية الراهنة، وكان صوت قرارها هو الأعلى من باقي الأصوات التي دعت إلى الاشتراك في الحرب، وهذا ما رفضه رئيس الوزراء بعدم الذهاب إلى المجهول في موقف متماثل مع توجيهات المرجعية وإرادة الشعب العراقي.