كربلاء – 964
ربما تكون كربلاء من أكثر المحافظات اعتماداً على الدراجات الهوائية والنارية، فضيق بعض الشوارع وإغلاق بعضها وقرب المسافات بين المناطق يبعد كثيراً من الكسبة عن السيارات، أما صالح طاهر وهو شاب من مواليد 2005، فقد قرر تقديم خدمة يحتاجها كثير من عاثري الحظ الذين تتعطل دراجاتهم في أماكن أو اوقات محرجة، ويقدم صالح الذي يسكن الحي العسكري وسط كربلاء، خدمة إصلاح الدراجات “دلفري”، وما عليك إلا الاتصال به ليصلك فوراً حيث كنت سواءً في أحياء مركز المدينة أو قضاء الحر، بأجور -تحت أسعار السوق- مع 2000 دينار فقط كأجر التوصيل، ويؤكد طاهر أن مشروعه إنساني قبل أن يكون مصدراً للكسب المالي، ويقدم أيضاً عروض اشتراك للاعتناء بالدراجات تتراوح بين 15 – 25 ألف دينار.
صالح طاهر – مصلح دراجات نارية متنقل، لشبكة 964:
منذ صغري كان لدي شغف في مجال الميكانيك، وكبر معي هذا الحب بممارسة هواية تصليح الأشياء، وخلال عملي كعامل توصيل، كان أصدقائي يتصلون بي عندما يصيب دراجاتهم عطل ما، لغرض إصلاحها، وتكرر الأمر كثيراً، عندها رأيت أن لدي القدرة والمهارة والمعرفة الكافية لممارسة مهنة تصليح الدراجات.
أرى أن لدي معلومات عن الدراجات لا يمتلكها أغلب أصحاب محلات تصليح الدراجات، وقررت أن أمتهن تصليح الدراجات، وبالوقت ذاته أنقذ الشباب الذين تتعطل دراجاتهم وسط الشارع بأوقات حرجة.
بالدرجة الأساس عملي إنساني قبل أن يكون للربح المادي، وأجور التصليح التي أتقاضاها أجزم أنها أقل مما يطلبه الآخرين، مضافاً إليها 2000 دينار أجور الطريق للوصول إلى مكان الدراجة.
رغم أني ببداية عملي والأجور قليلة والطلبات أيضاً، لكن بمجرد أنك تقوم بمساعدة شخص بحاجة لها، فإن ذلك يشعرني بالرضا.
بدأت العمل بمشروع تصليح الدراجات منذ شهرين، وأقدم عدة خدمات للزبائن، منها الوصول لصاحب الدراجة المعطلة في أي مكان ضمن حدود مركز كربلاء وقضاء الحر، ونقل الدراجة في حال كان عطلها يحتاج لمكان آخر لإصلاحها.
لدي عروض للزبائن للاعتناء بالدراجة النارية عن طريق اشتراك، الأول بحدود 15 ألف دينار لفحص الدراجة كاملة بالإضافة لغسلها وهذا نصف شهري، واشتراك آخر بنحو 25 ألف دينار نفس الخدمات لكن أسبوعي، فقط باتصال هاتفي أصل إلى الزبون أينما وجد.
للمزيد من كربلاء:
نظام ذكي يعتمد على ضغط الهواء
محطات تحت الأرض ستنقل النفايات بين الحرمين في كربلاء.. لا حاويات بعد التنفيذ
فلاحان في سفرة سنوية
نخيل بلد يستعد للقطاف.. “نشمّ هنا رائحة أرض كربلاء”
الحسان يبحث مع الكربلائي دور المرجعية في حماية النسيج العراقي
المحافظ والوزير والمسؤولون مجتمعون في كربلاء من أجل الكهرباء قبل الأربعينية
هل تفوّق باب الخان على البقية؟
ما قصة “لالات” أهل الولاية في كربلاء؟.. صوّرنا 12 طرفاً وكأنها نهار
بانتظار “سومر” ومعامل المعسل
هل شاهدتها سابقاً؟.. حقول التبغ العراقي الفاخر حول طويريج لأفضل نَفس نركيلة!
رصد مكتبات العراق
كربلاء تقرأ خنجر العامرية.. وشرطية مقيدة في وضع غريب (فيديو)
عرض الجميع