بغداد تمهد لاجتماع عربي كبير
أول موقف عراقي من رسالة الجولاني: لا نرد على الإرهابيين ولن نرسل الحشد إلى سوريا
964
في أول موقف رسمي عراقي عقب رسالة أبو محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”، الموجهة لرئيس الحكومة العراقية، قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، إن العراق غير معني بالرد على ما تقوله الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن الموقف الرسمي بعدم التدخل العسكري في سوريا، عبر إرسال قوات الحشد الشعبي أو المؤسسة العسكرية الرسمية، وأن موقف الحكومة يدعو إلى منع تدخلات جميع الأطراف في الشأن السوري، فيما أوضح أن الاجتماع المرتقب يوم غد، بين إيران والعراق وسوريا، يسعى إلى تنسيق المواقف بهذا الشأن والتمهيد لمؤتمر الجامعة العربية الأسبوع المقبل، وأن الحوارات خلالهما ستحدد طبيعة تعاطي الحكومة العراقية مع الأحداث الراهنة، مشيراً إلى إبلاغ الجانب التركي بمجموعة إجراءات اتخذتها بغداد لحماية حدود البلاد.
رسالة من الجولاني رداً على كلمة السوداني: لا ترسلوا الحشد (فيديو)
فادي الشمري، في حديث لقناة الحدث، تابعته شبكة 964:
موقف العراق واضح وصريح من التطورات في سوريا، وهو مرهون بالتطورات الراهنة، لكننا لا يمكن أن نبقى متفرجين خاصة وأن البلاد ذاقت طعم الإرهاب سابقاً.
الاجتماع المرتقب في بغداد سيناقش طبيعة التطورات في سوريا وانعكاساتها على الأوضاع في المنطقة، وفي ضوءها سنتخذ مجموعة إجراءات حسب السياقات التي نراها صحيحة.
الاجتماع المرتقب يأتي لتنسيق وتوحيد مواقف الدول الثلاث، العراق وإيران وسوريا، وللتحرك لأخذ رأي كل الدول التي لديها موقف أو رأي من الساحة السورية.
لا نريد لمساحة الصراع أن تتسع كما حدث عام 2013، حين اضطررنا للدفاع عن العالم بأسره وليس العراق فقط، واجتماع يوم غد يستبق ويحضر للاجتماع المرتقب للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والذي سيعقد الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة السورية.
تواصلنا مستمر مع الجانب التركي، وهو معني بشكل أو آخر بما يجري في سوريا، وأبلغنا الأخوة في القيادة التركية بأن العراق لا يمكن أن يبقى متفرجاً وأننا سنتخذ مجموعة إجراءات للحفاظ على أمننا وحدودنا.
الحوارات التي ستجري خلال الأيام المقبلة ستحدد طبيعة تعاطينا مع الأزمة السورية، لكننا طلبنا من جميع الأطراف المتدخلة في الشأن السوري بالتوقف، لأن سوريا بلد عربي وعضو في جامعة الدول العربية ولا يمكن التدخل في شؤونها تحت أي ظرف أو عنوان.
الكلام عن إرسال مساعدات عسكرية، أو إرسال الحشد الشعبي إلى سوريا، غير صحيح، ولكن هناك من يريد إقحام الحشد أو المؤسسة العسكرية العراقية بالملف السوري، فقواتنا تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة وتعمل ضمن السياقات الدستورية.
لسنا معنيين بالتدخل العسكري في سوريا، ما يعنينا هو حماية أرضنا وحدودنا، ولسنا معنيين بالرد على الجماعات الإرهابية من هنا أو هناك، فموقفنا واضح ويتعلق بحماية الأراضي العراقية من العدوان.
تغطيتنا للتطورات في المنطقة
"خندق واحد لمواجهة الأعداء"
الفصائل جزء من الحشد وتأتمر بأمرة السوداني.. أنصار الله الأوفياء: متمسكون بسلاحنا
خلال اجتماع اليوم
الجولاني يقرر حل الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع السورية
الضغط الأميركي سيستمر
غالب الشابندر: السوداني ينجح لكن تحلوا بالحكمة وجنبوا العراق الحرب
واشنطن بوست:
العراق قد يمدد وجود القوات الأميركية وبغداد صارت أكثر ترحيباً بنشر المعدات
رغم تصريحات الجولاني الكثيرة
فيديو: مسلحو سوريا حرقوا شجرة الميلاد في مدينة مسيحية
"سوريا ليست العراق"
توجيهات هادي العامري: اركضوا خلف العدو ولا تجعلوه يستقر (فيديو)
عملياتنا لم تتوقف بل جرى إيقافها