راداراتنا تكشف كل شيء إلا F35

العراق في حالة تأهب واستعداد قتالي والمضادات الكورية قادمة – يحيى رسول

964

أكد يحيى رسول الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق تمكن بالفعل من تغطية كامل أجوائه لجهة رصد كل الطائرات الصديقة أو المعادية بالرادارات، كما أنه امتلك إمكانية إسقاط الأهداف المعادية كما في حادثة الطائرة التركية في كركوك، باستثناء طائرات F35 التي تشوش على كل رادارات العالم وليس العراق فقط، وأشار إلى أن بغداد كانت تسعى لامتلاك مضادات جوية بمدى 150 كلم، لكن الصفقة الكورية التي ستصل مطلع العام ستكون بمدى 90 كم، كما أن المباحثات مستمرة بما يجعل العراق الأقوى بين دول الجوار، وشدد رسول على أن طائرات F16 العراقية خاضعة لسيطرة القائد العام للقوات المسلحة نافياً سيطرة الولايات المتحدة عليها، وقال إن القوات العراقية في مرحلة التأهب والاستعداد القتالي لكنها لم تدخل الإنذار جيم.

المالكي يدعو لمشاركة العراق في الحرب إذا توسعت: القرار ...

المالكي يدعو لمشاركة العراق في الحرب إذا توسعت: القرار للبرلمان وليس للسوداني

"الضابط الجوي" العراقي صار عند الاستخبارات بعد إسقاط الطائرة التركية

إسرائيل تتآمر في الخفاء.. العراق مستعجل على التسلّح ولم...

إسرائيل تتآمر في الخفاء.. العراق مستعجل على التسلّح ولم يصبر على موعد فرنسا

العراق يتسلح بقوة.. منظومة دفاع بصواريخ باتريوت الأمري...

العراق يتسلح بقوة.. منظومة دفاع بصواريخ باتريوت الأمريكية من كوريا وطائرات ودبابات

يحيى رسول، في حوار مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته شبكة 964:

بعد سقوط بغداد، والاحتلال الأمريكي للعراق 2003، لم يتم بناء الجيش العراقي بالصورة الصحيحة، وحتى أملاك الجيش حولت إلى ملكية وزارة المالية، ثم أعقب ذلك عملية تسليح للقوات البرية وبعض الصنوف القريبة منها، ولكن بقيت الصنوف الجوية على حالها، حيث لم نكن نمتلك طائرة مروحية لكي نواجه عصابات داعش 2014.

لم نكن نمتلك الأموال الكافية لتسليح الجيش خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن الحال اختلف بعد تسلم السيد السوداني قيادة القوات المسلحة حيث أولى اهتماماً كبيراً لتسليح قوات الدفاع الجوي.

الأمريكان متخوفون من تسليح الجيش العراقي بأسلحة الدفاع الجوي، لأنهم يتساءلون عن مصير هذا السلاح وأين سيصل وكيف سيستخدم، كما نواجه صعوبة بالتعامل مع الجانب الروسي بسبب العقوبات، ولذا اضطرت فرقنا الفنية إلى الذهاب إلى دول عديدة للتعاقد على التسليح.

نطمح إلى امتلاك صواريخ بمدى يصل إلى 150 كم، ولكن نتفاوض الآن مع الجانب الكوري لشراء صواريخ بمديات تصل إلى 90 كم، ونملك الآن منظومة رادارات فرنسية من شركة “تالس” وهي قادرة على تغطية كل العراق.

قادرون على اكتشاف جميع الطائرات الصديقة والمعادية بالمديات القريبة والمتوسطة، باستثناء طائرات “F35” القادرة على التشويش على كل أنواع الرادارات وليس الرادارات العراقية فقط.

تسليحنا الآن متنوع، لدينا أسلحة أمريكية وروسية، بالإضافة إلى التعاون مع فرنسا بشأن سلاح المدفعية، فالمدافع الفرنسية متطورة وتصيب الأهداف بشكل نقطوي مثل المسدس، إلى جانب التعاون مع إيطاليا في مجال البحرية.

طائرات “F16” العراقية تحت سيطرة القائد العام ووزير الدفاع ولا صحة لتحكم الأمريكان بها إطلاقاً، فهي خاضعة لسلطة القيادة العراقية ولا تخضع لأي سلطة أجنبية، وهذا كلام موثوق وأنا أتكلم بصراحة ومسؤول عن كلامي.

نركز على شراء طائرات رافال الفرنسية لأنها متعددة الاستخدام، فهي قادرة على القتال الجوي، ومن الممكن أن تكون قاصفة وإسناد القطعات واعتراض الطائرات المعادية.

قد يتدخل الإسرائيليون في منع حصول العراق على أسلحة، ولكن هذا حقنا الشرعي، ويجب أن نكون بمستوى تسليحي أعلى من دول الجوار، إذا لم نكن بمستوى تسليحها على أقل تقدير، فاستقرار العراق ضامن لاستقرار الخليج العربي والشرق الأوسط والعرب.

بناء الدفاع الجوي يعتمد على طبيعة الأهداف، وليس بالضرورة أن يكون البناء من منظومات “S300” و “S400″، فالمنظومات الحالية تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة، كما حصل مع المسيرة التركية، وسنمتلك منظومات بمديات متوسطة تصل إلى 90 كم، ونسعى إلى منظومات تستهدف 150 كم و200 كم.

المنظومة الكورية ستصل العراق مطلع العام المقبل، وسيتم توزيعها على قواطع الدفاع الجوي في البلاد، ونسعى إلى الارتقاء بقدراتنا الدفاعية تدريجياً.

لسنا في حالة الإنذار “ج”، ولكن قواتنا ما زالت في حالة الاستعداد القتالي والتأهب، ولدينا خطط واستراتيجيات للتعامل مع السيناريوهات المطروحة.