توضيح وتفصيل من ملا جياد

ترامب أرسل للسوداني الضوء الأخضر قبل الاتصال.. مستشار حكومي

964

قال سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، إن ذاكرة العراق لا تحتفظ بـ “بذكريات إيجابية” عن فترة ترمب الأولى، مع تعبيره عن آمال الحكومة العراقية بأن الرئيس الجديد للولايات المتحدة سيقدم الحلول لأزمات المنطقة، وجاهزيتها للتفاهم معه بشأن الانسحاب من العراق، مؤكداً أن باب الاستثمار مفتوح أمام الشركات الأمريكية وأن السوداني يرغب بالذهاب إلى ما هو أبعد من العلاقات الأمنية مع واشنطن.

العراق تواصل مع وتساب ترامب.. اتصاله مع السوداني كان

العراق تواصل مع وتساب ترامب.. اتصاله مع السوداني كان "شكلياً" واحذروا

سبهان ملا جياد، في حوار مع الإعلامي حيدر زوير، تابعته شبكة 964:

الحكومة العراقية جاهزة للتفاهم مع الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، للمضي بالتفاهمات السابقة مع إدارة بايدن بشأن استكمال الانسحاب الأمريكي من العراق وتحويل العلاقات مع دول التحالف الدولي إلى العلاقات الثنائية.

الاتصال الهاتفي بين السوداني وترمب أوضح الخطوط العامة للعلاقة بين البلدين، والاتصال كان بضوء أخضر من أمريكا ثم حدثت التهنئة وبعدها استعرض رئيس الوزراء تطلعاته للذهاب بالعلاقات إلى ما هو أبعد من التعاون الأمني والعسكري نحو العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية وغيرها، إذ يريد الشعب العراقي أن يرى الوجه الآخر لأمريكا.

ترمب أبدى تعاونه مع تطلعات رئيس الوزراء، ونتمنى أن يكون هناك لقاء قريب بينهما، فالعالم يشهد تحولاً كبيراً وبعض الدول الأوروبية بدأت بتهيئة المسرح للتعامل مع سياسات ترمب مبكراً.

نحن في العراق لا نحمل الكثير من الذكريات الإيجابية عن سياسات ترمب، حتى أنه لم يزر العراق رسمياً، والزيارة الوحيدة ال قاعدة عين الأسد لم تكن زيارة طبيعية، مع أن العبادي والكاظمي زاراه في البيت الأبيض.

لم تكن مرحلة ترمب الأولى جيدة، رغم تحقيق النصر على تنظيم داعش فيها، ولكن ننظر بعين التفاؤل لمجيء ترمب لأن علاقاتنا مع الولايات المتحدة مؤطرة بطريقة رسمية، ونريد تفعيل الاتفاقية الاستراتيجية معها.

تحالف إدارة الدولة، الحاضن السياسي للحكومة الحالية، يستوعب التغييرات الحالية في المشهد العالمي، ويحاول التفاعل معها حسب اتجاه مصلحة العراق، ونتأمل أن يكون مجيء ترمب حاملاً للحلول للأزمات في المنطقة.

العراق فتح الباب أمام الشركات الأمريكية منذ زمن طويل، وبعضها يستثمر في قطاع الطاقة، ولكن بشكل ضعيف، مع أنها رفضت المشاركة في جولتي التراخيص الأخيرتين رغم تمديد الفترة لمدة شهر.

الولايات المتحدة تريد من العراق، إلى جانب الاستثمارات، الجانب الأمني والعسكري والسياسين، فالمنطقة تغلي على صفيح ساخن وتعاني من ظروف أمنية سيئة، ليس كمنطقة فقط، بل بعلاقات الدول فيما بينهما أيضا، ولذا دعا رئيس الوزراء إلى مؤتمر أمني إقليمي.

السوداني يتصل بترامب

السوداني يتصل بترامب

أول برقية من العراق.. رئيس كردستان يهنئ ترامب ونائبه با...

أول برقية من العراق.. رئيس كردستان يهنئ ترامب ونائبه بالفوز