تعليق الوزير لؤي الخطيب
العراق تواصل مع وتساب ترامب.. اتصاله مع السوداني كان “شكلياً” واحذروا
964
حذر وزير الكهرباء الأسبق، لؤي الخطيب، من تداعيات عودة ترمب إلى المكتب البيضاوي، داعياً الحكومة العراقية لأن تكون أكثر حكمة وحذراً في التعامل مع واشنطن، وإنه ليس بإمكان العراق معاداة قوة عظمى كأمريكا، مؤكداً أن الاتصال الذي جرى بين السوداني وترمب بروتوكولي ولا يمكن التعويل عليه، وأن على العراق تعديل سياساته الخارجية كما تفعل معظم الدول الإقليمية حالياً.
لا تغيير في خطة مغادرة الأمريكان والأجانب بعد وصول ترامب
لؤي الخطيب، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
كل الذين كان لهم موقف حاد من خروج ترمب من السلطة عام 2020، لم يكن بحسبانهم عودته في الدورة التالية، وإلا لكانوا أكثر حذراً وحكمة في مواقفهم، ولكن علينا أن ننظر إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى، تتحكم ب 25% من اقتصاديات العالم، وتؤثر في ال 75% الأخرى، علاوة على كونها القوة الأبرز عسكرياً وسياسياً.
لا يمكن معاداة قوة عظمى مثل أمريكا، فهي تصرف على مؤسستها العسكرية أكثر من ترليون دولار سنوياً، وعملتها هي السائدة ويقاس بها نواتج اقتصادات العالم، وهذا يحتم علينا أن نكون أكثر حكمة وجدية بغض النظر عن كون الرئيس هو ترمب أم غيره.
الاتصال بين السوداني وترمب بروتوكولي ولا يبنى عليه الشيء الكبير، أما ما يمكن البناء عليه فهو سلوك الحكومة ومصالح البلدين، لكن علينا أن نقول العراق أولاً، كما يقولون هم أمريكا أولاً، وهذا ما وجهت به المرجعية مؤخراً.
التحديات القائمة حالياً ستكون أعلى من مستوى الاستثناءات في التعامل مع إيران، فإذا ما توسعت الحرب، واستهدفت محطات الطاقة في الجمهورية الإسلامية، فستنعكس التداعيات بصورة كارثية على العراق، لأنه يعتمد بنحو 50% على إمداداتها.
يجب أن نقوي علاقتنا مع الإدارة الأمريكية الجديدة كحلفاء استراتيجيين، وفقاً للاتفاقية التي تربطنا بواشنطن، فأي انعكاسات سلبية على الأوضاع في العراق ستنعكس بدورها على المنطقة والعالم، لأن إنتاجنا النفطي يشكل نحو 5% من الإنتاج العالمي.
في فترة ترمب الأولى، وظفنا كل طاقاتنا للحصول على استثناء بملف الطاقة مع إيران، ووظفنا علاقاتنا الشخصية أيضاً، ونجحنا في ذلك، لدرجة أن المخاطبات مع الإدارة الأمريكية كانت تجري عبر الواتساب وليس بالكتب الرسمية، اختصاراً للوقت.
كل الدول الإقليمية، وتحديداً دول الخليج، في إطار تعديل سياساتها بعد عودة ترمب، فالأخير يستهدف خفض أسعار النفط، رغم أن الأسعار قد ترتفع بفعل الحربين في أوكرانيا وغزة.
ترمب 2024 مختلف عن نسخته في العام 2016، فهو في دورته الأولى أقل خبرة ودراية وأقل نضجاً وأكثر ثأرية، ولكن علينا أن نعتبر من سياساته خلال تلك الفترة.
ترمب الآن محصن بمستشارين مختلفين جذرياً عن مستشاريه السابقين، وينظر الآن إلى المصلحة الأمريكية ككل، ليس كسياسي فحسب، بل كرجل أعمال، لأن ولايته الحالية هي الأخيرة ولن يكون مهتماً بالتجديد، ولذا ستكون أولوياته مختلفة تماماً عن السابق.
رغم التغييرات المتوقعة في سياسات ترمب، ولكن هناك سياسات ثابتة، مثل سياسته اتجاه اتفاقية المناخ، وقد تعيد أمريكا الكرة بالخروج عنها، مما يشجع شركات النفط بتوسعة استثماراتها حول العالم، بالإضافة إلى سياساته بشأن المهاجرين والبلدان العربية، ولكن سنجد اختلافاً بأساليب تنفيذها.
ترمب رجل أعمال، وعقليته تميل إلى المعاملة بالمثل، ولكني لا أجده ميالاً إلى الحروب، بل إلى فرض العقوبات الاقتصادية أو تشديدها.
السوداني يتصل بترامب
الحلبوسي يهنئ ترامب بالفوز: نتطلع إلى تعزيز العلاقات وحل الأزمات
أول برقية من العراق.. رئيس كردستان يهنئ ترامب ونائبه بالفوز
تغطيتنا للحرب
بعد العصائب.. النجباء تهدد إسرائيل بالجحيم إذا هاجمت العراق
وجهت دعوة لمجلس الأمن
كتلة العصائب ترد على التهديد الإسرائيلي: حكومتنا وقواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد
في حوار نادر
قائد كتائب حزب الله العراق يعلن موقفه من مفاوضات وقف النار ومصير وحدة الساحات
دعوة لمشاركة كل المكونات
واشنطن: تعداد العراق يشبه أميركا وعلى بغداد وقف الهجمات ضد إسرائيل
توجيه للخارجية ودعوة للعرب
6 قرارات عراقية للرد على التهديد الإسرائيلي ورسالة إلى الأميركان والتحالف الدولي
على خلفية التهديد الإسرائيلي