بانتظار قرار عقيل مفتن

لعبة إسبانية غير مألوفة تنتشر في العراق.. المئات يتدربون

بغداد – 964

يقول اللاعب عباس محمد إنه تمكن من الحصول على الموافقات الدولية المطلوبة لإدخال لعبة “الباسك بيلوتا” رسمياً إلى العراق، لكنه مازال بانتظار قرار من رئيس اللجنة الأولمبية العراقية عقيل المفتن، واللعبة وفقاً للمتحدثين إسبانية الأصل، وتشبه السكواش أو التنس، وتُلعب بواسطة كرة جلدية أو مطاطية وبمضرب خاص باستخدام أحد اليدين مع الوقوف في مواجهة الجدار، ويعود تاريخها إلى منتصف القرن 18، ولكن أولى المسابقات الرسمية نظمت في عشرينيات القرن الماضي، وحتى الآن يتدرب نحو 100 لاعب في بغداد داخل نادي الحسين بمنطقة جميلة بعد تسهيلات من رئيسه كامل زغير، إلى جانب 150 لاعباً في البصرة والنجف والأنبار.

عباس محمد – مؤسس لعبة الباسك بيلوتا في العراق، لشبكة 964:

تم اختراع هذه اللعبة سنة 1929 في إسبانيا، وكانت تلعب حينها في عدة دول منها فرنسا والأرجنتين والمكسيك، كما أنها مسجلة ومعتمدة لدى اللجنة الأولمبية الدولية، ويمكن لأي شخص ممارسة هذه الرياضة سواء كان رجلاً أو امرأة، كونها غير مؤذية وتعتمد على القوة البدنية كما أنها بدأت تنتشر في الدول العربية.

قررت إدخال اللعبة إلى العراق بعد حديث مع رئيس اللجنة الآسيوية، وبدأت تتسع في عدد من المحافظات مثل البصرة والنجف والأنبار، نتدرب في القاعة الخاصة بنادي الحسين، ونفتقر إلى عدد من المستلزمات التي تعتبر من أساسيات هذه اللعبة مثل الكفوف أو المضرب أو الكرة الخاصة في هذه اللعبة حيث تجري التدريبات بواسطة اليد فقط وبكرة مطاطية لعدم توفر الكرة الأساسية.

سجاد محمد _ رئيس اللجنة العراقية لرياضة الباسك بيلوتا، لشبكة 964:

بعد مخاطبة الاتحاد الدولي جاءت الموافقة الرسمية على إدخال هذه اللعبة إلى العراق وبعدها قمنا بتقديم طلب رسمي لرئيس اللجنة الأولمبية الدكتور عقيل مفتن ونتمنى الموافقة على هذه اللعبة لتنتشر في جميع أنحاء العراق.

علي جواد لاعب الباسك بيلوتا لشبكة 964:

منذ أكثر من شهر ونحن نتدرب على هذه اللعبة وننتظر صدور الموافقة الرسمية التي تعني لنا الكثير، لنساهم برفع علم العراق في المحافل الدولية من خلال المشاركة في البطولات القادمة، ونشكر الأستاذ كامل زغير رئيس نادي الحسين على توفير هذه القاعة للتدريب.