"اعترفوا بانتمائهم للبككه"

جبهة تركمان العراق: إطلاق سراح المتهمين بحرائق كركوك ودهوك وأربيل يهدد الأمن

كركوك – 964

أعربت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد عن صدمتها من إطلاق سراح المتهمين بحريق قيصرية وخان قيردار في كركوك، الذين اعترفوا بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني، محذرة من تداعيات القرار على الاستقرار الأمني في المحافظة.

بيان قائمة جبهة تركمان العراق الموحد كما تلقته شبكة 964:

صُدم أبناء محافظة كركوك بإطلاق سراح المتهمين بحريق قيصرية وخان قيردار ومجمع إسماعيل درويش، والذين القي القبض عليهم من قبل الاجهزة الأمنية واعترفوا بانتمائهم لمنظمة بككا الإرهابية، واعترفوا باحراقهم الخان والقيصرية ومجمع اسماعيل درويش، واعترفوا بمسؤوليتهم عن حرائق أخرى في كركوك وأربيل ودهوك، وصُدّقت اقوالهم قضائياً امام القاضي المختص واجري لهم كشف الدلالة بواسطة محكمة تحقيق كركوك.

كما صرح الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بتاريخ 1/7/2024 في مؤتمر صحفي حضره العديد من القنوات الاعلامية، واوضح ان المتهمين اعترفوا بمسؤوليتهم عن كل هذه الحرائق آنفة الذكر، وانهم اعضاء منتمون لمنظمة بككا الارهابية المحظورة من قبل الحكومة العراقية.

إن القرار الصادر من محكمة الجنايات المركزية في الرصافة والتي نقلت إليها الدعوى من رئاسة محكمة استئناف كركوك لأسباب غير معروفة سيكون له آثار سلبية كثيرة على الوضع الأمني في محافظة كركوك، والتي نتوقع إنها ستزداد سوءاً في المرحلة القادمة لشعور هذه المنظمة الإرهابية وافرادها بامكانية افلاتهم من العقاب عن اي عمل ارهابي يرتكبونه مستقبلاً في كركوك.

كما سيجعل أبناء محافظة كركوك والتركمان خصوصاً بأنهم غير محميون من شرور هذه المنظمة الإرهابية.

تطالب قائمة جبهة تركمان العراق الموحد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى والإدعاء العام بضرورة اتباع الإجراءات القانونية لتمييز القرار، وإعادة محاكمة المتهمين لوجود اعترافات موثقة قضائياً والاعتراف كما يقال سيد الأدلة، ونحن واثقون بنزاهة وحيادية القضاء العراقي وننتظر منه انصاف المظلومين.

ونطالب دولة رئيس الوزراء بضرورة تعزيز الوضع الأمني في محافظة كركوك وحصرها بالاجهزة الاتحادية وعدم السماح للاجهزة الأمنية التابعة للاحزاب للعودة مجدداً للعمل في محافظة كركوك.

كما نطالب دولته بضرورة الاعلان عن نتائج التحقيق مع المتهم بوضع عبوة ناسفة امام محل السيد صايغن هاجر اوغلو، والذي أدى تفجيرها إلى فقد احد ساقيه لكشف ملابسات الحادث وتشخيص الجهة التي تقف وراء تلك العملية، ومن أصدر الاوامر للمتهم.

كما نطالب بعثة الأمم المتحدة اليونامي مكتب حقوق الانسان بضرورة تحمل مسؤوليتها حيال الخروقات التي تحصل في محافظة كركوك بدءاً من اغتيال الشهيد أحمد طاهر، وحريق قيصرية وخان قيردار، واستهداف السيد صايغن هاجر اوغلو، من قبل الارهابيين وايصال صوتنا إلى المجتمع الدولي لوضع حد لتردي الوضع الأمني ومحاولة بعض الاحزاب اعادة الاوضاع في كركوك لمعادلة ما قبل عملية فرض القانون عام 2017.