أمانة بغداد تعتذر من سكان العاصمة.. غرق الشوارع محدود والمشكلة ستحل العام المقبل

964

اتهم مدير عام علاقات وإعلام أمانة بغداد، محمد الربيعي، الحكومات السابقة بإهمال ملف البنى التحتية للعاصمة، والتي تسببت بتراكم المشاكل وصولاً لانهيارها مع أولى الموجات المطرية لفصل الشتاء، لافتاً إلى أن مشكلة “غرق” بعض المناطق سيتم حلها نهاية العام المقبل بعد الانتهاء من مشروع خط “قناة الشرطة” الجديد والذي سيحال إلى شركة إيطالية.

شاهد.. أمطار غزيرة تُغرق شوارع البلديات والمشتل في بغداد

محمد الربيعي، في حوار مع الإعلامية خمائل الكاتب، تابعته شبكة 964:

باسم السيد أمين بغداد، وموظفي الأمانة كافة، نقدم اعتذارنا للمواطنين عن أي تقصير يبدر من كوادرنا، وهذا الاعتذار موجه إلى مناطق بسيطة تأثرت بموجة الأمطار الأخيرة.

الإعلام يتحدث عن “غرق بغداد”، ولكن بغداد أكثر من 4800 كم مربع، ويسكنها 10 ملايين نسمة، بينما المناطق التي تعرضت للغرق هي بلدية الغدير وشرق بغداد، والتي تضم البلديات وشارع المصرف وزيونة وشارع الربيعي وحي التجار، وجزء يسير من بغداد الجديدة.

شبكة تصريف بلدية الغدير بقدرة استيعابية منخفضة هي الأضعف ضمن خط “زبلن” وخط “بغداد”، حيث ترتبط بأنابيب قطرها نحو مترين، ولكنها تعمل منذ 50 عاماً وكل ما فعلناه خلال العشرين عاماً الماضية هو الصيانة والتنظيف.

90% من بغداد لم تتعرض للغرق، والمشكلة في بلدية الغدير مركبة حيث رافقت الشدة المطرية الكبيرة، حالة “SHUT DOWN” لخطوط نقل الكهرباء، ولكن تلافينا المشكلة خلال ساعات وتم سحب المياه في اليوم التالي.

مشروع خط “قناة الشرطة” الجديد، سيحل مشكلة ضعف الطاقة الاستيعابية في بلدية الغدير وشرق العاصمة، ولكنه سيكتمل بعد عام من الآن، لأنه خط استراتيجي عملاق من تنفيذ شركة إيطالية، وسيكون موازٍ لخط “زبلن” حيث سيكون قطر الشبكة 1.8م.

ننسق مع الجيش والشرطة لتوظيف إمكانياتهما اللوجستية ضمن خطط مواجهة الموجات المطرية، ونعمل على مدار 24 ساعة بدون توقف، إضافة إلى السيارات الحوضية المنتشرة في شوارع بغداد، إلى جانب خطوط الطوارئ التي تم تشغيلها.

لا أريد التطرق إلى الماضي، لكن التوجه لإعمار البنى التحتية في بغداد بدأ خلال السنتين الماضيتين، إذ لم تكن هناك أي إرادة لذلك خلال العشرين سنة السابقة.