توران واثق من كسب دعوى “تنسف حكومة كركوك” ويؤكد طرد قيادي تركماني

كركوك – 964

أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، الجمعة، أن القائمة التركمانية وكافة القوى والفعاليات التركمانية رفضت المشاركة في الحكومة المحلية المشكلة في فندق الرشيد لحين حسم الدعوى القضائية، وأن وزيراً في الحكومة الحالية يدير حملة ضغط على قوى وشخصيات تركمانية للمشاركة في الحكومة المحلية، بهدف إيجاد مخرج لخسارة الدعوى القضائية، موضحاً أن الجبهة طردت “ياوز حميد” كونه وافق على المشاركة في هذه الحكومة، لتبرير مشاركة التركمان فيها.

وذكر توران في كلمة له بخصوص التطورات الراهنة في كركوك، تابعتها شبكة 964:

– القائمة التركمانية وكافة القوى والفعاليات التركمانية رفضت المشاركة في الحكومة المحلية المشكلة في فندق الرشيد لحين حسم الدعوى القضائية.

– واثقون من كسب الدعوى القضائية، كون خطوات تشكيل الحكومة مخالفة للقانون.

– وزير في الحكومة يدير حملة ضغط على قوى وشخصيات تركمانية للمشاركة في الحكومة المحلية، والهدف من ذلك هو إيجاد مخرج لخسارة الدعوى القضائية.

– نشيد بعدد من الشخصيات والكفاءات التركمانية التي رفضت المشاركة في الحكومة المحلية ورفضت كل العروض المغرية، وهذه خطوة تاريخية في القضية التركمانية.

– للأسف، ياوز حميد، وافق على المشاركة، والهدف من ذلك هو تبرير مشاركة التركمان في الحكومة، وتم طرده من الجبهة التركمانية العراقية بإجماع المكتب السياسي.

– لا يوجد أي طرف آخر لديه شرعية الترشيح للمناصب سوا قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، كونها تمتلك مقعدين في مجلس المحافظة.

– رفضنا، ونجدد رفضنا لاعتراف بأي منصب حكومي في كركوك قبل حسم الدعوى القضائية.

– لدينا تجارب مؤلمة في الملف الأمني في إدارة كركوك لا سيما في فترات 2003-2017، ولا تزال نفس العقلية سائرة في نهجها السياسي.

– استهداف الشهيد أحمد طاهر، وحادثة حريق خان وقيصرية قيردار، وحادثة استهداف السيد صايغن هاجر اوغلو، وحادثة استهداف منزل شقيق مدير فضائية توركمن إيلى، مثال على النهج الساري لإدارة كركوك.

– السيطرة على الملف الأمني هو السيطرة على كافة مقدرات كركوك، والشعب التركماني يرفض هذا النهج.

– إضعاف الجبهة التركمانية العراقية والقائمة التركمانية يعني السيطرة على مقدرات الشعب التركماني.

– الشعب التركماني والجبهة التركمانية العراقية والقائمة التركمانية هي صاحبة الفضل في تسنم أي شخصية لأي منصب في الدولة.

– حسن توران يمثل التركمان في تحالف إدارة الدولة بإرادة الشعب التركماني، والقائمة التركمانية.

– سنواصل محاسبة كل من تسول له نفسه التلاعب بمصير الشعب التركماني.

– الخلافات السياسية موجودة في كل القوى السياسية، وهي تراكمية، وينبغي معالجتها بالحوار.

– الجبهة التركمانية العراقية قادرة على مجابهة كل الحملات التحريضية، وستحافظ على امانة الشعب التركماني.