إنهاء ظاهرة "النباشة"
بغداد بدأت تغسل شوارعها فجراً كل يوم وتحوّل ثلث النفايات إلى كهرباء
964
كشف المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي كاظم، عن طرح مشروعين استثماريين لمصانع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية في النهروان وأبو غريب، مؤكداً أنهما سيعالجان نحو 30% من حجم نفايات العاصمة، بالتزامن مع تصفير المحطات التحويلية للنفايات وتشجيرها بهدف القضاء على ظاهرة “النباشة”، فيما لفت إلى مباشرة الأمانة بغسل وتنظيف كل شوارع العاصمة منذ الرابعة فجراً، وستستمر العملية بشكل يومي دائم.
بغداد ستولّد الكهرباء من النفايات.. 80 ميكاواط وصفر انبعاثات
عدي كاظم، في حوار مع الإعلامي محمد قيس، تابعته شبكة 964:
لدينا 9 مكابس نموذجية تعمل وفق المحددات البيئية، ويتم طمر مخلفاتها خارج التصميم الأساس للعاصمة، في منطقة النباعي تحديداً، حيث يتم التعامل معها بمعايير معتمدة عالمياً وتغطى بالتربة بسمك 30 سنتمتراً.
نعمل على الاستفادة من النفايات في توليد الطاقة، لكن المعامل المختصة يجب أن تكون خارج التصميم الأساس أيضاً، وهذا وضعنا أمام إشكالية لناحية صلاحيات الأمانة، غير أن مجلس الوزراء عالج الحالة ونقل ملكية موقعين في أبو غريب والنهروان إلى ملكية أمانة بغداد، وتم طرحها كفرص استثمارية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء وهيئة الاستثمار الوطنية.
باشرنا بالإعداد لهذا المشروع مع بداية العام الحالي، ووصل إلى مراحل متقدمة الآن بعهدة هيئة الاستثمار، وبانتظار اختيار الشركة المنفذة فقط، حيث ستتعامل المشاريع المطروحة مع 3000 طن من أصل 10000 طن نفايات يتم توليدها يومياً في بغداد، كتجربة أولى في النهروان، ونعمل على تكرارها في أبو غريب.
أمين بغداد وجه بتصفير “المحطات التحويلية”، وهي مناطق محددة لجمع النفايات تمهيداً لمعالجتها في مناطق أخرى، حيث نستهدف القضاء على ظاهرة “النباشة”، وسنستعين بالمتعهدين والشركات الخاصة لمساعدتنا في عمليات نقل النفايات من هذه المناطق.
أوعز أمين بغداد بتطوير المناطق المحيطة بالمحطات التحويلية، وتشجيرها بالأشجار المعمرة حصراً، حيث نخطط لزراعة 1200 شجرة خلال الموسم الخريفي فقط، وباشرنا من اليوم بغسل وتنظيف كل شوارع بغداد منذ الرابعة فجراً، وستستمر العملية بشكل يومي دائم.