تحدث عن الوظائف وسجاد العراقي
العدو أمامك والبحر وراءك.. محافظ ذي قار: هادي يريد منصبي واستجبت لعمار الحكيم
964
قال محافظ ذي مرتضى الإبراهيمي إنه سيواصل ملاحقة سلفه محمد هادي الذي يخطط لاستعادة منصب المحافظ، مؤكداً أن “العدو أمامه والبحر وراءه”، متهماً هادي بمحاولة ابتزازه، وأشار الإبراهيمي إنه لم يعد أميناً عاماً لتيار الحكمة في المحافظة، فقد قدم استقالته من المنصب استجابةً لطلب رئيس التيار عمار الحكيم، ومن أجل أن يكون العمل مهنياً لا حزبياً، ونفى المحافظ وجود أي تلاعب في ملف الدرجات الوظيفية، كما أبدى تعاطفه مع والدة المتظاهر المختفي سجاد العراقي، لكنه قال إنه لا يعرف شيئاً عن مكان وجوده أو مكان الجناة.
مرتضى الابراهيمي، محافظ ذي قار، في حوار مع الإعلامية سحر عباس جميل، تابعته شبكة 964:
مجلس المحافظة هو المعني بانتخاب ورقابة واستجواب المحافظ قانوناً، لكن استعادة هذه الصلاحيات من أعضاء مجلس النواب، بعد إعادة العمل بمجالس المحافظات، خلق نوعاً من المشاكل، ومع ذلك نحن حاضرون لأي سؤال يطرح علينا من البرلمانيين وأعضاء مجلس المحافظة.
كنت أمين عام تيار الحكمة في ذي قار، وهذا شرف لي، لكن السيد عمار الحكيم وجهني بالاستقالة من الأمانة العامة بعد انتخابي محافظاً، لأننا نؤمن أن التصدي للعمل التنفيذي يجب أن يكون مترافقاً مع المهنية لا الحزبية.
عمار الركابي موقوف حالياً بتهمة الابتزاز، والمحافظ السابق محمد هادي هارب لكنه لم يخرج من العراق، ويتواجد في بغداد الآن، ومع ذلك لم يتصل بنا أي طرف سياسي ليبلغنا أنه ضمن حمايته.
المشكلة مع المحافظ السابق محمد هادي تحمل بعدين اثنين، الأول هو رغبته بالعودة إلى المنصب، والثاني سعيه للتغطية على ملفات الفساد المتورط بها، وبعد أن سلمنا كل ملفاته إلى هيئة النزاهة، تعجّل بملف الابتزاز ضدي، لكنه لم يفلح، ولن أرضخ لأي محاولة ابتزاز من أي طرف، فالعدو من أمامه والبحر من ورائه، ولا سبيل له إلا بتسليم نفسه إلى القضاء.
محمد هادي يواجه دعوى قضائية أخرى أقامها رئيس مجلس المحافظة المُقال، بدعوى الابتزاز أيضاً، وثبتت ضده كل الأدلة القضائية، فإن نجى من دعوتي، لن ينجو من دعوى عبد الباقي العمري.
لا يوجد أي تلاعب في الدرجات الوظيفية المخصصة للمحافظة، ونتحدى أي طرف أن يثبت العكس، فحصة ذي قار تم توزيعها بنسبة 75% لخريجي البكلوريوس والدبلوم بالتساوي، وخصصنا 25% المتبقية إلى خريجي الإعدادية والمتوسطة والابتدائية ومن لا يقرأ ولا يكتب، بالتساوي أيضاً.
أنا متعاطف مع والدة سجاد العراقي، فهي أم ثكلى ولا تعرف مصير ولدها، لكن ما باليد حيلة، وعرضت عليهم التوسط لمقابلة رئيس الوزراء، ولا نعرف مكانه أو مكان الجناة لكي ننفذ الإجراءات القضائية بهذا الشأن، ورسالتي لوالدة سجاد بأنني متعاون معها، ومستعد للتعاون بشأن أي دعوى قضائية تريد إقامتها اتجاه أي طرف.
