رداً على قناة 14 العبرية
نوري المالكي مدافعاً عن المرجع السيستاني: إسرائيل تحاول خلط الأوراق
بغداد – 964
رد رئيس حزب الدعوة نوري المالكي، الأربعاء، على قناة 14 العبرية التي أظهرت صورة المرجع الديني علي السيستاني من بين صور المستهدفين من قبل إسرائيل، قائلاً إن ذلك “استفزاز لمشاعر الملايين”، وإن الكيان “لجأ إلى خلط الأوراق نتيجة اليأس عن تحقيق الانتصار”.
وذكر بيان لحزب الدعوة الإسلامي، تابعته شبكة 964:
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) آل عمران: 21.
تمادى الكيان الغاصب في غيه وعدوانه الذي طال الأطفال والنساء والأبرياء العزل وتدمير المدن، بلا رادع من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية التي تتفرج على ما يجري في فلسطين ولبنان من مآسي يومية، ومجازر يندى لها جبين الإنسانية.
إن المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تحظى بتقدير واحترام المسلمين عامة والعراقيين من كل المكونات والأديان والمذاهب، لمواقفها المبدئية ودورها في حفظ السلم والأمن في العراق وحقن الدماء، وعليه فإن استهدافها هو استهداف كل العراقيين بل كل الموالين لأهل البيت في العالم، وهو استفزاز لمشاعر الملايين لما تمثله من مكانة عالية عند الجميع.
إننا إذ نستنكر بأقوى العبارات هذا التجاوز والإساءة لمرجعيتنا المسددة التي تمثل قيادتنا الشرعية، نؤكد أن شعبنا واع لمخططات الكيان المجرم الذي لجأ إلى خلط الأوراق واقحام الأسماء والصور واستخدام الإعلام المزيف نتيجة اليأس والعجز عن تحقيق الانتصار على المقاومة والمجاهدين في الميدان بعد مضي سنة كاملة من القتال الشرس، إذ تبين هراء ادعاءاتها وزيف قوتها التي لولا الدعم والاسناد من الدول المختلفة لانهارت منذ وقت بعيد.