بغداد – 964
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأربعاء، الحكومة ترفض بأشد العبارات مساس إسرائيل بالمرجعية الدينية ومكانتها، كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ويأتي هذا التصريح بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صور للأهداف التي تنوي استهدافها ومن ضمنها المرجع علي السيستاني.
“أميركا لن تسمح لإسرائيل بضرب العراق والحكومة سهلت انتقال فصائل إلى لبنان”
وذكر العوادي في بيان، تلقته شبكة 964:
بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علناً القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا.
الحكومة العراقية ترفض بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي، والعالمينِ العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، وتحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي.
ويُثبت الكيان الصهيوني، مرّة أخرى، بأنّه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات، وتغذية العدوان والحروب، وتزداد عُزلتها يوماً بعد آخر، وما المواقف الشعبية والدولية في العالم الرافضة لسلوكه إلّا تأكيد لهذا المنحى العدواني.
وانطلاقاً من هذه الوقائع، ندعو السيد الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
لقد بذل العراق، حكومةً وشعباً، كلّ الجهود من أجل إيقاف الحرب، إلّا أن الكيان وحكومته المتطرفة، إضافةً إلى فشل المجتمع الدولي، قد تسبب بتفاقم الأوضاع، واليوم يحاول نشر الإساءات للتغطية على الجرائم الواضحة، وهو ما نرفضه بالمجمل، ونعدّه عدواناً خطيراً، لن يغير من موقف العراق الثابت والمبدئي إزاء كل القضايا المصيرية.
الإطار الشيعي ناقش مع الحكومة ضرب إسرائيل من العراق
للمزيد من الأخبار:
نداء من أبو ميثاق المساري
بدر عن “حلق الشوارب والإمام المهدي”: سلاح النجباء يسلم للواء 12 حشد وهم نجباء أيضاً
رسالة من قيادي عصائبي بارز إلى قيس الخزعلي: لا مكان في قاموسنا لتسليم السلاح
مقاربات المستشار عباس الموسوي
“تعامل إنساني” مع الفصائل بعد إلقاء السلاح.. كتلة المالكي: والصواريخ “لاحقاً”
حركة حقوق “مستعدة للشهادة”
“السيستاني طرح 4 مراحل آخرها الحصر”.. حزب الله: “مسح أم غسل”؟
رابع ضيف يخاصم “مذيعة المقاومة”
ستوديو سلمى يتوتر.. ممثل الحكيم يغادر غاضباً قبل مناقشة “حصر السلاح”
مقاربات القيادي سعد السعدي
العصائب تتذكر الثورة الإيرلندية: كنا نخطط لنزع السلاح منذ 2014
آخر تحديث من المحافظ فلاح الجزائري
السوداني وحصر الفصائل: عمر التوبة 3 سنوات وثقيل الكتائب سيسلم للدولة
“تقرير الشرق الأوسط غير صحيح”
المخابرات: لم نتلق رسائل تحذر من ضربات عسكرية وشيكة على العراق
“لم نسلم للأمريكان بل من تلقاء أنفسنا”
“نهاية شريفة سعيدة للسلاح”.. انتصرنا وسيعود المجاهدون مدراء في الدولة – المساري
الحرب العالمية الثالثة بعد رأس السنة
كادت تنهمر دموعه بسبب حصر السلاح.. عبد اللطيف يناشد الكتائب: لا تؤذوا أنفسكم
رسالتان من صديق عربي وآخر غربي!
الفصائل تنزع السلاح.. امرأة أميركية جديدة في بغداد والسوداني “مصدوم” بمعلومات إسرائيل
تعليقات من إحسان الشمري
4 فصائل نزعت السلاح نحو “حوار مباشر” مع ترامب! حديث بغداد الآن عن “الحصر والتفكيك”
“مستمرون على طريق الحسين”
النجباء تنضم للكتائب وترفض نزع السلاح: ترامب يدرب ميليشيات انفصالية إرهابية
ما الفرق عن غزة وهل ينجح الأمر؟
ترامب فتح الخط السريع مع الفصائل ولا يحتاج المعممين.. نقاش عدنان الطائي وعقيل عباس
“الإطار لا يسمع صوت طهران”
انتهى تدخل إيران منذ تشرين وترامب أسس “كتائب جورج واشنطن”.. المعلق حسين الكناني
تسريب بنود المبادرة
“شيعي وسني في لجنة التطبيع وإعادة الصواريخ من لبنان إلى إيران”.. الخطة الأميركية
عرض الجميع