السوداني وحصر الفصائل: عمر التوبة 3 سنوات وثقيل الكتائب سيسلم للدولة

964

كشف عضو بارز في كتلة رئيس الوزراء محمد السوداني، معلومات جديدة تؤكد قرب تسليم السلاح الثقيل المتبقي لدى الفصائل غير المنخرطة في “عملية الحصر” التي انطلقت ليل الجمعة (مشيراً إلى الكتائب والنجباء)، ولفت فلاح الجزائري وهو محافظ بغداد الأسبق، إلى أن الفصائل لم تطلق “لا صواريخ ولا مسيرات” منذ 3 أعوام، وهذا تتويج لتفاهمات داخلية، نتج عنها “نجاح الانتخابات”، وذكر في الوقت نفسه أنه لم يسمع بقيود أميركية على مشاركة الفصائل في الحكومة إلا على لسان وزير الخارجية فؤاد حسين.

الصدر يضع 12 شرطاً لقبول التوبة: إعادة الحقوق المالية لأصحابها ولو سراً

الفصائل تنزع السلاح.. امرأة أميركية جديدة في بغداد والسوداني “مصدوم” بمعلومات إسرائيل

“نهاية شريفة سعيدة للسلاح”.. انتصرنا وسيعود المجاهدون مدراء في الدولة – المساري

كادت تنهمر دموعه بسبب حصر السلاح.. عبد اللطيف يناشد الكتائب: لا تؤذوا أنفسكم

فلاح الجزائري – عضو الإعمار والتنمية، حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:

مرحلة جيدة وجديدة يدخل فيها العراق، بعد القرار ودعوات لحصر السلاح بيد الدولة، وهذا يمثل قراءة واقعية لما يدور في المنطقة، وهي ليست آراء شخصية بقدر ما هي قراءة واقعية وواعية لمتطلبات المرحلة المقبلة.

قضية إدراج بنوك وشخصيات على قائمة العقوبات الأمريكية وتجميد أموالهم وغيرها من التهديدات، هي فقط أخبار نسمعها من هنا وهناك، وسمعت بهذا الرأي فقط من الأخ وزير الخارجية، عندما قال إن هناك تهديدات وعدم رغبة للتحالف الدولي أو واشنطن بمشاركة شخصيات ومسميات من الفصائل في استلام مناصب حكومية.

خلال فترة ال 3 سنوات، لم تكن مسيرات ولا صواريخ ولا غيرها من السلاح “غير المنضبط مع إدارة الدولة”، لولا هذا المنجز والهدوء والتواصل والتعاطي مع الإخوة في الفصائل لما تحققت هذه النسبة العالية من المشاركة في الانتخابات، ولما تحقق هذا العدد الكبير من الأخوة الذين لديهم عناوين من الفصائل ودخلوا اليوم كنواب في السياسية وفي الدولة العراقية.

سلاح الحشد، واضح ومسيطر عليه وتحت سيطرة رئيس هيئة الحشد ورئيس الأركان والقائد العام للقوات المسلحة، أما السلاح الذي لم يوظف ضمن إطار الدولة عند الفصائل المتبقية خارج إطار الحشد، فسيوظف في إطار الدولة.

على سبيل المثال، هناك رئيس لفصيل وعنده من أولاده داخل الحشد ولديه أولاد آخرون خارج الحشد، الذين يتملكون سلاحاً لم يسيطر عليه خلال إدارة الدولة، الذي يشمل سلاحا ثقيلا وطائرات مسيرة، الآن هذا السلاح سيحصر داخل إطار الدولة.

الدولة كفيلة بإيجاد الحلول بعد نزع سلاح الفصائل، فليس من المعقول بعد حصر سلاح المنتمين للفصائل أن تترك الدولة هؤلاء للعراء بلا رزق ولا عمل، هؤلاء (المنتمين للفصائل وليسوا ضمن الحشد) ستكون لهم مسميات وعناوين وهيكلية وكل حقوقهم محفوظة.

قبل يومين تم تعيين أكثر من 15 ألف فرد في محافظة بغداد، الحديث عن عدم وجود تعيينات ورواتب كلام غير صحيح، لدينا منافذ وخطط كثيرة، لدينا معالجات كثيرة دون الذهاب إلى النفط، وأنا اطمئن كل أولادنا وشبابنا سواء الذين سلموا سلاحهم أو الخريجين أو الباحثين عن عمل، لن تطول قضية الرعايا الاجتماعية بل سيكون لهم حقوق ومشاريع محترمة.