فزعة السكان وحماة البيئة

سنجار تزرع مع العراق وتفضّل الكالبتوس.. لكن الأعداد قليلة والدعم مطلوب

سنوني (سنجار) 964

انضمت بلدة سنوني مركز ناحية الشمال في سنجار إلى الحملة العراقية الكبرى للتشجير حيث أطلق سكان المنطقة مع فريق “حماة البيئة” حملة لزيادة المساحات الخضراء شبه المعدومة وبدأت الحملة بزراعة أشجار مقاومة للظروف القاسية غرب نينوى، وعلى رأسها اليوكالبتوس، إضافةً إلى ألبيزيا والسدر، لكن أعداد الأشجار كانت دون المأمول بسبب ضعف الإمكانات، ويطلب المتطوعون مزيداً من الدعم لزيادة الأعداد فوق 125 شجرة التي قاموا بزراعتها اليوم.

فيديو: شباب سنجار زرعوا الزيتون في شوارع مجمع حطين مع ا...

فيديو: شباب سنجار زرعوا الزيتون في شوارع مجمع حطين مع الأكاسيا والفيكس

مشعل نواف – رئيس فريق حماة البيئة في سنجار، لشبكة 964:

ندرك جيداً الفوائد العديدة للأشجار، بما في ذلك تقليل درجات الحرارة وتقليل التلوث ومكافحة الاحتباس الحراري.

اخترنا بعناية أنواعاً من الأشجار مقاومة لظروفنا المناخية القاسية، مثل الكالبتوس والبيزيا اللبخ والسدر، وهي معروفة بمقاومتها وقدرتها على النمو السريع.

في المرحلة الأولى من المبادرة، نخطط لزراعة 125 شجرة، وسيستمر العمل في هذه المبادرة في المواسم الزراعية القادمة، وسيشمل مناطق مختلفة من سنجار.

نسعى إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع مناطق سنجار، لكننا نحتاج إلى دعم إضافي لتحقيق ذلك لكننا تمكنا كفريق تطوعي من تأمين هذا العدد من الأشجار لثلاث مناطق هي: مفرق دهولا، وبورك، ومدخل ناحية الشمال “سنوني”.

أكرم داود – مشارك في الحملة يقول:

في ظل التغيرات المناخية التي تسببت في زيادة التصحر في منطقتنا، فإننا بحاجة ماسة لمثل هذه الحملات.

وتهدف حملة التشجير إلى تغيير المنطقة وتحسين بيئتها من خلال تنظيم درجات الحرارة. إننا نتطلع إلى تنظيم المزيد من الحملات في المستقبل بمناطق مختلفة.